العدد (620) - اصدار (7-2010)

بين الانفعال الدرامي والغناء موتاً المسرح والأوبرا .. عالمان لايلتقيان نسرين رشدي

بين العرض المسرحي الدرامي والعرض الموسيقي الأوبرالي علاقة انتماء شرعي بقدر ما بينهما من اختلافات في مادة العرض، ونوعية المؤدين وأسلوب الأداء ونوعية المشاهدين وميكانيزمات التلقي. فبينما تنتمي «مادة العرض» أو النص الدرامي إلى جنس أدبي دون شك... حتى بعد انتقالها إلى حزمة «العرض المسرحي المرئي» أو مجموعة عناصره المكونة والمجسدة له بصريا وسمعيا معا، والتي مع أهميتها لعملية التجسد الحي - في العرض

أثر التجربة الفرنسية في المسرح المغربي.. الطيب الصديقي نموذجاً أحمد شرجي

منذ دخول المسرح للعرب من بيت مارون النقاش عام 1848 والى يومنا هذا لم ينقطع التأثير الغربي، على المنطقة العربية برمتها، إذ استمر هذا التأثير ليومنا هذا، بل هناك تقليد لتجارب مسرحية كاملة أو مشروع مسرحي متكامل، مثل تجربة محترف بيروت للمسرح لروجيه عساف ونضال الأشقر، المسرح الجديد لفاضل الجعيايبي وفاضل الجزيري، اللذين قاما بتقليد كل مشروع مسرح الشمس لاريان منوشكين

يوهان هاينرخ تيشباين.. «جوته في الريف الروماني» عبود طلعت عطية

في رسالة كتبها إلى أحد أصدقائه عندما كان يعمل على هذه اللوحة، قال الرسام جوهان تيشباين: « فوق أطلال شهدت مثل هذا الكم الكبير من الأحداث العظيمة، لا يمكن للإنسان إلا أن يبدو أكبر مما هو عليه، أو كأننا نعرفه بشكل أفضل». تيشباين هو رسام ألماني «1751 - 1829م»، يتحدر من عائلة ضمَّت عدداً كبيراً من الفنانين، ودرس الفن أولاً عند عمه الذي يدعى أيضاً يوهان تيشباين «الكبير»، ومن ثم عند عمٍّ آخر يدعى أيضاً وأيضاً يوهان «جاكوب» تيشباين

الانشاد في الزفة الصنعانية محمد عبدالله الحاوري

لا يوجد عمل تفعله دون أن يتعبك فعله بل ينشطك إلا الانشاد، والدندنة بالأناشيد، وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحادي بالإبل الرفق بالنساء، فقال: «يا أنجشةُ، رويدك سوقك بالقوارير، يعني النساء لشدة تأثرهن، وفي بعض الروايات «رفقا بالقوارير». ومن هنا فإن الذي لا يطرب أضل في ذوقه من البعير. وقديما قيل: كل كريم طروب. قال جار الله الزمخشري: أي: أن الأريحية تهزه، وليس كاللئيم الذي تمكنت القساوة والجفاء من طبعه