العدد (620) - اصدار (7-2010)

عزيزي القارئ المحرر

منذ أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى عن تطلّع الجامعة لعقد قمة ثقافية عربية، والأمل يراود المثقفين العرب أن تصلح الثقافة ما أفسدته السياسة، وأن تتبنى ما تم تجاهله طويلاً على مستويات التثقيف والتعليم في أرجاء العالم العربي، وهذا ما دعا رئيس التحرير في «حديث الشهر» لتوجيه رسالة مفتوحة للأمين العام لجامعة الدول العربية، يوضح فيها مخاوف المثقفين مما قد يتم تجاهله، وآمالهم لما يجب أن تتبناه مثل هذه القمة من خطط شاملة للتعليم والثقافة العربيين

قالوا مجموعة من الباحثين

على الرغم من وجوده خارج ساعاته النظامية، فإن المسئول الرقيب دون جيرونيمو اورتيجا، الذي ندعوه «المجهول البشع» لأنه يصل - وفي حوزته قلم دموي - بالضبط عند الساعة التاسعة مساء، يبقى مداوما حتى يكون متأكدا من أن ليس هناك أي حرف في طبعة الصباح يمر من دون عقاب»

اللغة حياة.. قد يراد التجميل فيكون التشويه مصطفى الجوزو

يحلو لبعض المنشئين أن يجمّلوا العبارات، لاسيّما تلك المقتبسة عن بعض اللغات الأجنبيّة، فيأتون بمعنى مغلوط أو غير دقيق، ويشوِّهون الصيغة. فبعض التجميل إفساد، حتى في الصورة البشريّة، وكم من مزيّنة قبّحت وجه العروس الجميلة وأسهمت في تساقط شعرها، وكم جرّ تجميل الأنوف والصدور من ويلات على بعضهنّ، وكم من النساء دخلن المستشفى لإجراء جراحة تجميل فخرجن محمولات على المِحفّات

جمال العربية.. راهب الليل: طاهر أبوفاشا فاروق شوشة

بعد توقف عن الإبداع الشعري دام خمسة وثلاثين عامًا، عاد الشاعر والكاتب وفارس الدراما الإذاعية طاهر أبوفاشا إلى فنه الأثير: الشعر. قبل هذا التاريخ بأعوام طويلة، كان قد أصدر دواوينه الثلاثة الأولى: صورة الشباب والقيثارة السارية والأشواك، معلنًا عن موهبة شعرية مبكرة، ولغة شعرية أصيلة ومتميزة، وعالم جديد من الرؤى والتجارب والمواقف، اكتملت من خلال سمات شاعر يقتحم الساحة، ويفرض اسمه على المجتمع الثقافي والواقع الأدبي

المفكرة الثقافية عبدالسلام الزغيبي

دأبت «مؤسسة منتدى أصيلة» على تنظيم بعض الأنشطة الثقافية والفنية السنوية، خارج موسمها الثقافي الدولي الشهير، الذي تنظمه المؤسسة كل صيف. وفي هذا الإطار، تم بمكتبة الأمير بندر بن سلطان، في مدينة أصيلة، تنظيم الدورة الثانية لورشة الكتابة والإبداع، لفائدة ناشئة مدينة أصيلة، من التلاميذ النبغاء وكتاب المستقبل، من أجل تحفيزهم على الكتابة والإبداع، وذلك بتأطير أدبي وتربوي احترافي للكاتب والمبدع المغربي محمد عزالدين التازي

وتريات المحرر

لا شيء غيرُ العتمة تَنْبض بي أخرُجُ مراتٍ ومرات مني إليكَ لعلي أعودُ إليها يوماً أجدُ فراغاً حولي بدلاً عنك وجوهٌ فيك أجدك بدونك فيهم تستشرف نفسك تاريخاً

عزيزي العربي.. مدينة في قلب جمل محمد نجيب التهامي

يشرّفني ويسعدني أن أشارك في مجلتكم الغراء بهذه الخاطرة المتواضعة التي ينقصها إضفاء رونق مجلتكم الزاهي حتى تظهر بأفضل اللباس وهي بعنوان «مدينة في.. قلب جمل». في يوم ما كنت أطير خارج السرب، محلقاً لوحدي وعلى مستوى منخفض من الأرض، أحمل في قلبي ما يحمله الأطفال عند ولادتهم ولا أحمل ما يحمله الجمل عندما يضربه صاحبه عند هيجانه، وذلك في موسم التزاوج

إلى أن نلتقي ميشيل حنا

لي صديق يعمل مصححاً لغوياً بإحدى المجلات، دائما ما يشتكي ويسهب في وصف معاناته في تصحيح المشاركات والرسائل الواردة إلى المجلة قبل نشرها. كنت أعتقد أنه يبالغ كثيرا في شكاويه المستمرة هذه، وكنت أعتقد أنني «شاطر» في النحو، وأنني لا أخطئ إلا في بعض التركيبات اللغوية المعقدة، وكنت أعتقد الكثير من الأشياء، إلا أن كل هذه الاعتقادات تحطمت عندما جلست بجانبه لنصف ساعة وهو يعمل!