العدد (735) - اصدار (2-2020)

القيل والقال... في جنون «النقّال» خليل علي حيدر

انقضى‭ ‬الزمن‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬مَن‭ ‬يرفع‭ ‬صوته‭ ‬وسط‭ ‬الناس‭ ‬يحادث‭ ‬شخصًا‭ ‬غير‭ ‬مرئي،‭ ‬أو‭ ‬كأن‭ ‬يجادل‭ ‬نفسه‭ ‬منفعلاً‭ ‬بصوت‭ ‬مسموع،‭ ‬يعدُّ‭ ‬من‭ ‬المختلين‭ ‬أو‭ ‬االمجذوبينب‭ ‬والمجانين‭! ‬فالكثيرون‭ ‬والكثيرات‭ ‬اليوم‭ ‬هذه‭ ‬حالهم،‭ ‬وبخاصة‭ ‬من‭ ‬مدمني‭ ‬الهاتف‭ ‬االنقالب‭ ‬أو‭ ‬االمحمولب،‭ ‬ممن‭ ‬نسمعهم‭ ‬كلّ‭ ‬يوم،‭ ‬أو‭ ‬نراهم‭ ‬يلوّحون‭ ‬غاضبين‭ ‬خلف‭ ‬مقود‭ ‬السيارة‭ ‬وفي‭ ‬الأسواق‭ ‬وعلى‭ ‬مفارق‭ ‬الطرق‭!‬