العدد (739) - اصدار (6-2020)

الشاعر والروائي السوداني فضيلي جمّاع: مَنْ أنا بلا وطن؟ عصمت معتصم البشير

يظل الأديب فضيلي جماع أحد رموز الأدب السوداني، متنقلًا بين جيل وجيل، موزعًا بين الأجناس الإبداعية الأدبية، منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم، جاعلًا من إبداعه مفهومًا حياتيًا وإنسانيًا، وصوتًا ناقدًا للأوضاع المائلة وتشققات المجتمع، ومميزًا في مسيرة الأدب النضالي من أجل حريات وقضايا مجتمعه، الأمر الذي أوقع جفوة دائمة بينه والسلطات في بلاده، وساقه إلى المعتقلات والمنافي، لتفتح له مغاليق الإبداع في الشعر والرواية، والدراما، والنقد، والكتابة الصحفية، فضلًا عن تنقّله محاضرًا بمجالات تخصصه في اللغات والترجمة واللسانيات، إذ عمل محاضرًا بجامعة أم درمان الأهلية بالسودان، ومترجمًا أول بجامعة السلطان قابوس (1990 - 1995م)، ثم محاضرًا بجامعة نزوى (2008 - 2012م) بسلطنة عمان.