العدد (726) - اصدار (5-2019)

المحَرَّق في الأزرق قاسم حداد

كونها عاصمة سابقة للبحرين لا يمنحها خصوصيةَ اعتبارها مكانًا روحيًّا للبشر. فخصوصية المحرق كانت قد نَمَتْ، قبل ذلك، من كونها ابنة البحر بامتياز. فهي، منذ وعيتُها، موجودة بخيلاء المرأة في زرقةٍ تضاهي السماء، وتبزّ السماء في معظم الأحيان. وربما كانت المحرق، لفرط زرقة سريرتها، هي السماء في الأصل.