العدد (724) - اصدار (3-2019)

ثقافة النجاح موسى ابراهيم ابو رياش

النجاح‭ ‬أمل‭ ‬وحلم‭ ‬كل‭ ‬إنسان؛‭ ‬ليحقق‭ ‬كل‭ ‬أو‭ ‬بعض‭ ‬ما‭ ‬يصبو‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬حياته،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬المنصب‭ ‬أو‭ ‬الأسرة‭ ‬أو‭ ‬الدراسة‭ ‬أو‭ ‬الثراء‭ ‬أو‭ ‬الهواية‭ ‬أو‭ ‬العلاقات،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المجالات‭.‬

رسائل منقوشة لمعتقدات ودلالات منخرطة من ثنايا التاريخ الملابس الشعبية في دلتا مصر غلا الطوخي اسماعيل

الملابس الشعبية في كل بقاع الأرض على مر الزمان منارة للتراث والتاريخ وحضارات الشعوب، تحمل في طياتها انعكاسًا للمفاهيم والمعارف والمعتقدات وكذلك طرائق الحياة وطبيعة البيئة، تستوعب في داخلها جميع المؤثرات الخارجية القديمة والحديثة، وتُعد استجابة لطقوس الناس وعاداتهم التي نشأوا عليها، وتبوح في حالات كثيرة عن تفاصيل دقيقة لما تخفيه من معان ورموز. كما تحمل الكثير من الرسائل ثنائية التجلي والتخفي لتنقل المكانة أو البركة إلى مَنْ يلبسها، فتتراكب العناصر وتتحد من مكان إلى مكان آخر، وبين فاعل ومفعول به، وترسم مع التاريخ ملامح وتوثقها، كما تتضمن بين معانيها حيوية الطبيعة وتخفي أسرارها.

 سرقات الأطفال بين الفهم الصحيح والعلاج التربوي اميرة الشناوي كيوان

يجب أن ننتبه منذ البداية إلى أن السرقة عند الطفل لها مدلول يختلف عن المدلول الذي لدينا نحن الكبار، فالسرقة لدينا عمل مشين، يتنافى بطبيعة الحال مع القيم والمعايير الأخلاقية، ولذا نستطيع أن نتصور مدى انزعاج الآباء، عندما تبعث إليهم المدرسة، لتعلمهم بأن أطفالهم ضبطوا متلبسين بالسرقة، إنهم يضطربون اضطرابًا شديدًا، قد لا يحدث إذا قيل لهم إن أطفالكم كسالى أو متخلفون دراسيًّا، ذلك لأن الآباء لا يعتبرون أنفسهم قد فشلوا في تعليم أطفالهم قواعد العلم وأسس المعرفة والثقافة فحسب، بل أخفقوا أيضًا في تهذيبهم وتقويمهم، وأن هؤلاء الأطفال قد صاروا يواجهون مستقبلا مترديًا يؤكده هذا الانحراف الأخلاقي.

قصّة لكل مرحلة عمريّة أيّ حكاية ستحكيها لطفلك؟ شاكرين الهاشمي بنحمودة

اهتمّ الإنسان، منذ القدم، بالحكاية، فافتُتن بعالمها السّحري الجذّاب وبشخوصها الأبطال، ومن ثمّة أخذ يرويها للكبار والصّغار في البيوت والسّاحات. ومع اختراع الطّباعة وانتشار الكتب ووسائل الاتصال الحديثة بشكل واسع، تعدّدت أشكال الحكاية وتنوّعت طرق إخراجها، فاقتحمت حياتنا المعاصرة بقوّة، حتى أصبحت ضرورة ملحّة وحاجة نفسيّة تشبع رغباتنا وتُلهب خيالنا.

هل يبقى الطلاب المتفوقون على تفوقهم في العمل أيضًا؟ مهى قمر الدين

عادة ما يشعر الطلاب بدافع قوي للحصول على علامات عالية، ويعلقون أهمية كبرى عليها إن كان بالنسبة لمتابعة تحصيلهم العلمي العالي، أو بالنسبة لمستقبلهم العملي، ويعتبرونها تذكرة الدخول الأنسب لنخبة الجامعات وعروض العمل المربحة. ومما يزيد من هذا الدافع، الضغط الشديد من المجتمع والأسرة، على حد سواء، لكي يقدم الطلاب أداء أكاديميًا عاليًا يلاقي تقديرًا مبالغًا فيه في العديد من الأحيان. فكثير من الأهل يشعرون بالفخر بتفوق أبنائهم المدرسي ويتباهون به أمام الجميع، كما أنه غالبًا ما تقوم المدارس في كل عام، بتكريم أبرز الطلاب في كل الصفوف الذين يحصلون على أعلى معدل تراكمي، وكل ذلك يعطي الطلاب انطباعًا خاطئًا عن قدراتهم الفعلية، لكن الحقيقة هي أن العلامات ليست بهذه الأهمية وليست المقياس النهائي لقدرات الطلاب المتنوعة.