العدد (729) - اصدار (8-2019)

أوزبكستان حكاية من ألف ليلة وليلة في «جوهرة آسيا الوسطى» محمد بن سيف الرحبي

لم تخلع أوزبكستان زيّها الأحمر الذي ألبسها إياه الاتحاد السوفييتي كاملاً، فما زالت تتحدث الروسية كلغة ثانية تضاف إلى الأوزبكية، وحينما تحررت «جوهرة آسيا الوسطى» من قبضة «الكرملين»، والخوف من الـ «كي جي بي»، لم تفلح في فتح أبوابها أمام الحرية والسياحة والاستثمارات كما تستحقه، بل أبقت على بعض من المخاوف القديمة التي ورثتها، خشية من الآتي المجهول، الانفتاح المرعب للأنظمة التقليدية. ولم تجد من الشجاعة ما يكفي لفتح النوافذ على الأقل أمام هواء يختلف عمّا تسمح به الحكومة الجالسة في موسكو، وهي تتحكم بنحو نصف العالم.