العدد (619) - اصدار (6-2010)

سيوة.. ضفة واسعة للحياة علاء خالد

كنت أمر بظروف صعبة في بداية التسعينيات، واخترت أن أسافر إلى واحة سيوة، التي تبعد عن الإسكندرية مسافة 700 كيلومتر، كان اختياري لهذه الواحة مثل ضربة الحظ، ليس لها سبب سوى أن اسمها برق فجأة في مخيلتي، كمكان يمكن أن أستعيد فيه هدوء حياتي. كنت أنتقل بجسدي وبعقلي بعيداً عن نقطة الأصل، حيث أحيا، تلك النقطة التي تعقدت من كثرة ما حدقت فيها، لأبحث عن نقطة جديدة في الطريق العام. بالتأكيد كان يمكن أن يكون هناك مكان آخر له طبيعة مختلفة أذهب إليه (2)