العدد (619) - اصدار (6-2010)
ما اليأس من الوردة، إلا لأن الشاعر لا يريد للجمال والعطر والنضارة أن تنتهي، أن تبقى الوردة ناصعة بزهوها ولونها، لأنها هي الحياة المليئة بالفتوّة والدهشة والسحر والجمال. لعل هذا ما قصده محمد علي شمس الدين في ديوانه الجديد «اليأس من الوردة» الصادر عن دار الآداب 2009. في هذا الديوان تبدو القصائدُ في ثوب مخملي وترف لغوي, ومقامات إيقاعية منظمة، ويبدو فيه الشاعر أكثر إصراراً على تأكيد جمعه بين الأصالة والحداثة في شعره
في سلسلة الكتب المتوالية عن الإسلام والمسلمين والتي تأخذ مكانها في كل عام على أرفف المكتبة الألمانية، نجد كتابا جديدا صدر مطلع هذا العام، أصبح مادة إعلامية متداولة في وسائل الإعلام الألمانية المختلفة، عنوان الكتاب هو «امرأة ألمانية مسلمة» ومؤلفته هي «لمياء قدور» الألمانية، سورية الأصل، يبدو عنوان الكتاب للقارئ العربي شيئا عاديا، إلا أنه يحمل في مضمونه ربما تحدياًٍ للقارئ الألماني الذي يرى أن المرأة لا تتمتع بحقوق كافية في الإسلام
كتاب مثير ننتقل عبر صفحاته إلى واقع أفغانستان المرير، ومعاناة الأبرياء، من الحروب التي فرضت على هذا الشعب، ومن آثارها المروعة التي كانت ومازالت تتسبب في حصد المزيد من الأرواح البريئة.. ومن هنا تأتي أهمية الكتاب, فالكاتبة «هيكا جروس» كانت واحدة من الجنود الألمان الذين خدموا في قوات الجيش الألماني التابعة لقوات الإيساف العاملة في أفغانستان، وتبرز ذلك في عنوان الكتاب „موت يوم جميل.. طبيبة الجيش الألماني في أفغانستان»
قيل عن التاريخ - بصفته حاضن أحداث - إنه صاحب نزوات, وإنه لو شاء محاكاة أحد أحداثه الماضية أعاده على شاكلة مهزلة