العدد (727) - اصدار (6-2019)

الصحراء الجزائرية.. عند عروس الزيبان... والمدينة الغافية هذايل الحوقل

«إن مجلة العربي تنشر في هذا الاستطلاع الصحفي عن حياة جيش التحرير في ذلك القطر العربي الحبيب، صورًا رائعة، لمعانٍ رائعة، تنبعث من قلوب بحبّ الوطن والاستمساك بالعروبة عامرة» (مجلة العربي). أُدرجت هذه الكلمات في أول استطلاع صحفي أجرته «العربي» في عددها الأول الصادر في ديسمبر 1958، بعنوان «تحيّة إلى جيش التحرير الجزائري»، وتترتب المعطيات والظروف لتحط المجلة بأرض الجزائر في مارس عام 2018، بدعوة كريمة من بلدية بسكرة، للمشاركة في ملتقى الإتحاف الأدبي السابع، الذي خصص لأدب الطفل في العالم العربي. وما كان لنا إلا أن ننتهز الفرصة للكشف عن إحدى الولايات الجزائرية الأصيلة التي يشعر فيها المواطن العربي أيًّا كانت جنسيته بانتمائه لها، ففي أرضها تجد صحراء كصحراء نجد، وبين أبنائها ينهمر عليك الكرم الطائي، إذ لاتزال قلوب أهلها عامرة بحب الوطن والعروبة.