العدد (723) - اصدار (2-2019)

بين الذكرى والتاريخ د. عادل سالم العبدالجادر

بين الذكرى والتاريخ تتوقف بعض المعاني لتفرّق بين الأحاسيس والمشاعر من جهة ، وبين أسباب الحوادث ونتائجها في إطار الحقيقة والواقع من جهة أخرى، فالكلّ يرى الأحداث من نافذته، وما اتفق عليه الجامعون والموثقون للحقائق يسجّل تاريخًا، أما الذكريات فإنها خاصة بصاحبها، تكون له كيف يشاء، سعادة وفرحًا أو ألمًا وندمًا، تُستدعى بمؤثر زماني أو مكاني. ويأبى «فبراير » إلا أن يكون تاريخًا وذكرى معًا لعيد الكويت الوطني وفرحة التحرير من أنياب الذئاب.