العدد (723) - اصدار (2-2019)

احتفالية مصر بعيون مجلة العربي سفارة دولة الكويت في مصر تحتفي بمرور 60 عامًا على إصدارها ناصر العتيبي

على ضفاف نهر النيل في القاهرة عاصمة الثقافة و التاريخ، وبدعوة وتنظيم كريم من سفارة دولة الكويت في جمهورية مصر العربية، تم الاحتفال بمناسبة مرور 60 عامًا على إصدار مجلة العربي، وبحضور ورعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، ووزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم، ولفيف من الوزراء والسفراء و كبار المسؤولين من الدول العربية، حيث صاحبت الحفل تغطية إعلامية كبيرة تليق بتاريخ واسم «العربي» العريق.

التأثر بالإسلام والبُعد الروحي في حياة تولستوي وأدبه محمود عبده حسن

تأثر كثير من الأدباء الروس بالحضارة الإسلامية والإعجاب بالسيرة النبوية، وجاء ذلك من خلال القرب الجغرافي والاقتراب من حياة المسلمين. وجاء أيضًا من خلال اطّلاع حقيقي على الترجمات التي صورت تاريخ هذه الحضارة، والكتب التي سردت حياة النبي الكريم [، بجانب من الصدق والموضوعية. نجد هذا التأثر واضحًا عند الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين وقصائده العذبة في تأثره بالقرآن الكريم وحياة النبي محمد [ .

تولستوي يعترف... كل خبراتنا فشلت في تحديد معنى الحياة شعبان ناجي

بدأت رحلة تولستوي مع الشك في مرحلة باكرة من حياته، وهو الأمر الذي جعله يعيش هذه الحياة بحلوها ومرها، محاولًا أن ينهل من رضابها اللذيذ ما استطاع إلى ذلك سبيلا لكنه في مرحلة لاحقة نراه زاهدًا في هذه الحياة فلا يقيم لها وزنًا، ولا يعبأ بوحوشها من البشر الأجلاف، وهو ما جعله في نهاية المطاف يترك ثروته الكبيرة للجياع والمساكين، ويهرب من أسرته الكبيرة ليموت وحيدًا في محطة حقيرة للسكك الحديدية.

تولستوي... أيقونة الأدب الإنساني الحديث والمعاصر محمد كامل ضاهر

يُعد ليو تولستوي واحدًا من أعظم وأشهر أدباء روسيا والعالم في العصر الحديث وأغزرهم إنتاجًا. فقد استمد شهرته وعظمته من مصدرين أساسيين؛ الأول، واقعيته وصراحته في إنتاجه الأدبي المفعم بالتحليل النفسي العميق لشخصيات رواياته وقصصه ومسرحياته، والثاني، الانقلاب الروحي الجذري الذي حوّل حياته من نعيم الشهرة الأدبية والثراء المادي والمركز الاجتماعي الأرستقراطي إلى جحيم التساؤل المخيف: لماذا أحيا؟

إسماعيل الفهد والمسرح مونودراما «سبيليات» نموذجًا عبدالمحسن الشمري

على الرغم من الشهرة الواسعة التي حظي بها الأديب الكويتي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل (1 يناير 1940 - 25 سبتمبر 2018) في الأدب، خاصة مجال الرواية والقصة القصيرة منذ أن قدّم أول مؤلفاته؛ المجموعة القصصية «البقعة الداكنة» (1965)، حتى آخر أعماله رواية «السبيليات» (2015)، فإن المسرح تأليفًا وبحثًا ودراسة كان أحد الجوانب الإبداعية التي قدّمها الفهد ولم يلتفت إليها كثيرون، بل إن البعض ربّما لا يعلم أن هذا الأديب قد مارس جانبًا إبداعيًّا مختلفًا عمّا عُرف به، ربما للشهرة الكبيرة التي حققها الراحل في مجال الرواية على وجه الخصوص، وللأعمال المميّزة التي قدّمها في هذا المجال، والتي جعلته أحد رواد الفن القصصي، لاسيما أن أعماله اتسمت بتكنيك مميّز نقله إلى مصاف المبدعين عربيًّا.

بلاغة التخاطر في رواية السبيليات لإسماعيل فهد د. محمود فرغلي

في رواية السبيليات للروائي الكبير إسماعيل فهد إسماعيل، يبرز التخاطر بوصفه بؤرة أساسية وحافزًا سرديًّا ودلاليًّا يقوم بتحريك السرد وبناء دلالته، من خلال دفع أم قاسم للقيام برحلة العودة إلى قرية السبيليات برفات زوجها، فلم يكن الأمر في بدايته إلا وحشة انتابتها، بعد إن انشغل أبناؤها بحياتهم الجديدة بعد التهجير ودفن الأب، فما كان منها إلا أن أسقطت وحشتها على رفات أبيهم في قبره، وكان هذا الخاطر بمنزلة المحرك الأساسي الذي انطلقت منه أم قاسم في رحلة العودة برفات بو قاسم.