العدد (723) - اصدار (2-2019)

علاج الكرامة د. أمينة التيتون

في إطار الرعاية التلطيفية التي تقدم للمرضى في أيامهم الأخيرة، ابتدع الطبيب الكندي هارفي تشوشينفوف، نوعًا جديدًا من التدخل العلاجي النفسي، أطلق عليه علاج الكرامة، وهو في جزء منه عبارة عن مقابلات تجرى مع المرضى وتلقي الضوء على أهم إنجازاتهم في الحياة والوصايا التي يودون تركها للأجيال القادمة؛ وبعد تسجيل ما يقوله المرضى - بعد استئذانهم - يكتب المضمون ويراجع معهم ليضيفوا أو يحذفوا ما يريدون، لتتحول المقابلات في النهاية إلى وثائق قيِّمة تهدى لهم، ليتركوها بدورهم إلى أحبائهم كنوع من التذكار المحمل بالمشاعر والمعاني ودروس الحياة. وكثير من هذه الوثائق وضع بعد وفاة أصحابها على مواقع إلكترونية وعرض في حفلات زواج ومناسبات أخرى لإحياء ذكراهم.

ما السر وراء رواج الوجبات السريعة؟ مهى قمر الدين

على الرغم من التحذيرات المستمرة من مخاطر الوجبات السريعة، ومن أنها تؤدي إلى سوء التغذية، ورغم وجود عديد من الدراسات تؤكد ارتباط سوء التغذية بمشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم ومجموعة كبيرة من الأمراض الصحية الأخرى، وعلى الرغم من الإدراك العام حديثًا بأن تناول الوجبات السريعة له علاقة أيضًا بزيادة الاكتئاب، فإننا ما زلنا نتناول تلك الوجبات باستمرار، ونساهم في رواجها في جميع أنحاء العالم، حيث أصبحت تطغى على كثير من الوجبات الصحية المحلية لكل بلد.

بين «الإنترنت» والقنوات الفضائية مجلات الأطفال في المغرب عبداللطيف بن الطالب

دقيقة واحدة في اليوم من الوقت الحر، هي التي يخصصها الطفل المغربي لهواية المطالعة أو القراءة، بمعنى 60 ثانية. معدّل ورقم مرعب صرحت به «المندوبية السامية للتخطيط» بالمغرب منذ أشهر عدة في إطار دراسة لها. رقم يسائلنا عن التحول الكبير الذي يعرفه الأطفال حاليًا بعزوفهم عن القراءة خارج ساعات الدراسة، ومدى مكانة المطالعة في حياتهم التي تعد إحدى وسائل البناء المعرفي والفكري، مادامت المدرسة لا تقدم المعرفة الكاملة.

أنتِ جميلةٌ! حنان بيروتي

لماذ يتمُ تجييش المشاعر ضد التجاعيد كأنّها عدو؟ وتتبنى الحملاتُ الدعائيةُ ذات الطابع التجاري تصديرَ الوعود بهزيمتِها؛ وهو أمرٌ مؤقتٌ ومكلفٌ ماديًا ونفسيًا وفيه نسبة مخاطرة  قد لا يستحقُها.

شبكات التواصل وتأثيرها في المجتمع عامر أحمد السويداني

يشهد العالم اليوم تحولاً غير مسبوق في مجال تدفق المعلومات والاتصالات لم تشهده الحضارة الإنسانية من قبل، بل إن ما يحدث الآن هو ثورة حقيقية تسمى ثورة المعلومات والاتصالات، فاليوم يبزغ شكل جديد للتطور المجتمعي يعتمد في نمط سيطرته ونفوذه على تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة وشبكات التواصل الاجتماعي، وعلى كفاءة استخدام هذه التقنية في جميع مجالات الحياة، مما يجعلنا نفكر جديًا في كيفية الاستفادة منها في بناء عناصر بشرية مؤهلة وقادرة على استقطابها وتسخيرها لخدمة المجتمعات بشكل عام للأغراض العامة والخاصة، بهدف أن تكون قادرة على مواكبة هذه التطورات واستخدامها بأعلى كفاءة ممكنة.