العدد (732) - اصدار (11-2019)

خلودُ اللقطة... موتُ اللحظة إبراهيم المليفي

شهد عالم التصوير الفوتوغرافي تطورًا هائلًا في تقنيات الاستخدام وجودة الصورة، أطاح في نهاية الأمر الكثيرَ من أدوات التصوير التقليدية والشركات التي عاندت حركة الزمن، وحتى المسمّى «التصوير الفوتوغرافي» لم يبق منه غير نصفه الأول، أما النصف الثاني فقد حلَّ الرّقمي مكان الفوتوغرافي الذي أوشك على دخول متحف التاريخ، لولا قلّة من المخلصين للتصوير بالطريقة التقليدية، ذلك التطور لم يتوقف عند حدّ تحسين أداء المعدات، بل امتد - وهنا بيت القصيد - نطاق مستخدمي عالم التصوير الذي اتّسع بصورة فلكية، ليشمل كل مَن امتلك هاتفًا ذكيًّا، هذا الوضع المستجد أجّج عالم التصوير وقلبه رأسًا على عقب، ليتداخل فيه التصوير الاحترافي مع أعمال الهواة.