العدد (730) - اصدار (9-2019)

البنى التحتية للثقافة بين التحديث والهدم إبراهيم المليفي

اشتُقّ للثقافة بمفهومها الواسع مصطلحٌ يلائم الفضاء المادي الذي تعتمل فيه ليطلق على جملة المباني التي تُنشأ لممارسة لون أو ألوان عدة من الأنشطة داخل ذلك الفضاء، ذلك الاشتقاق ولد من رحم مصطلح أم هو البنية التحتية، الذي ارتبط بظهور مجموعة من الخدمات والمرافق التي تخدم الاقتصاد الذي شهد مع بداية القرن العشرين تطورًا هائلاً، معتمدًا بصورة رئيسة على سرعة وسائل المواصلات وتنوّعها، وتوافر خدمات حيوية مثل الكهرباء والماء، ومرافق ضرورية كالموانئ والبنوك والطرق، وجميعها متشابك ومسخّر ليعمل بكفاءة توازي حجم النشاط الاقتصادي مع الداخل والخارج.