العدد (710) - اصدار (1-2018)

الأمراض الشتوية وكيفية الوقاية منها د. ثامر محمد العيسى

يطل علينا دائما فصل الشتاء الذي يمتاز بطبيعة خاصة تجلب على النفس مزيدا من المتعة، فهو كالنسيم العابر الجميل شرقيّ الخليج العربي وبالقرب من جنوب البحر المتوسط، وهو أيضاً شديد البأس، بارد قارس في شمال الجزيرة العربية ومنطقة الشام. بانتهاء الصيف، نستذكر أموراً صحية ألمت بالكثير من المرضى، سواء من كانوا صغارا في السن وأيضاً عند الكبار والمصابين بأمراض مزمنة، وفي فصل الصيف تزداد المشقة بسسب قلة الحركة، لأن طبيعة الطقس الحار لا تساعد على ذلك، فتحدث بعض المشكلات الصحية التي تصيب أعضاء الجسم كالكلى أو القلب إذا لم تراعَ فيه هذه الحالات.

حاجة الطفل إلى الرياضة د. أنس الحسيسن

لا يشك أحد في قيمة وأهمية الرياضة للجسم، فالمختصون في مجال الطب، ما فتئوا يدعون إلى ممارستها، سواء بالنسبة إلى الصغار أو الكبار، فهي جزء من الوصفة العلاجية التي يقدمها الأطباء لمرضاهم. ومع التحولات التي تعرفها المجتمعات الحديثة بات تذكير الأطفال بأهمية اللعب من أساسيات بناء جيل المستقبل، ليكون معافى من كل عيوب بدنية وذهنية.

... وكان حُلماً وفاء شهاب

أمام الباب وقبل أن تفتحه، سألت: «مَن الطارق؟ أتاها الرد بقوة: «حرامي»! فتحت الباب بفرح. تقدم داخلاً بنوع من الغضب: «ألم أقل لك حرامي... لماذا فتحت الباب؟». تضحك: «وهل الحرامي يدق الجرس قبل الدخول!». رد بابتسامة: «حرامي مهذب».

قصة المطبخ بين الأمس واليوم مهى قمر الدين

نطهو فيها ونجتمع، نتحدث ونضحك وننظف الأشياء ونكسرها، إنها المطابخ، التي - إضافة إلى وظيفتها العملية - ترمز أيضاً إلى الكثير، فهي تثير في أنفسنا ذكريات عن الموقد ورائحة الطعام والمنزل والأسرة والألفة. لكن مطابخ أيام زمان لم تكن عبارة عن مساحة مريحة يرغب الناس في قضاء وقت طويل فيها، وبالتأكيد لم تكن المساحة المقصودة لاستضافة الضيوف أو للتسلية، كما هي اليوم.