العدد (714) - اصدار (5-2018)

ديكارت والانعطافة الكبرى في العلم والفكر والفلسفة بسام محمود الإمام

هذا المقال يسلط الضوء على الفيلـــسوف والعــــالم الكبــــيـر، الذي أسس للفكر العقلاني، وهو الــقائل «أنــا أفكــر إذن أنــــا موجود»، وتوصل إلى الإيمان العمـــيــق بالله، كــمـــا ابـــتــكر الهندسة التحليلية التي شكلت الأرضية الرياضية للبناء الصحيح للمعرفة العلمية. تعرفت على ديكارت من مقال للدكتور زكريا إبـــراهيم بمجلة العربي في الستينيات، حيث شعرت أن فكر ديكارت يشكل شيئاً كنت أبحث عنه، وظل يشكل هاجساً لي.

وسائط الاتصال بين القديم والجديد عبدالسلام بنعبدالعالي

ما الذي يميز الوسائط التي تنعت بـ «الجديدة» عما غدا يوصف بالوسائط التقليدية؟ نعلم أن الوسائط التقليدية «ذات الاتجاه الوحيد»، مثل المذياع والتلفاز والصحف، هي وسائط تحقق تواصلاً ممركزاً، يصدر عن منبع ويتوجه صوب جمهور، أما الوسائط «ذات الفعالية المتبادلة»، شأن الهاتف، الذي مكّن لأول مرة من «المواجهة عن بُعد»، أو الإنترنت التي توفر تواصلاً متبادلاً مباشراً، وتتيح للمؤسسات والأفراد أن يتفاعلوا فيما بينهم في الزمن الفعلي، فهي لا تحتاج إلى هذا التمركز، وهي لا تصدر من منبع بعينه، فتتوجه نحو متلقين مرصودين.

نشأة المسألة اليهودية أمين محمود

بدأ تعبير «المسألة اليهودية» يظهر في الأدبيات الأوربية في منتصف القرن التاسع عشر، وكان المقصود بها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية لليهود في روسيا القيصرية، فقد كان اليهود الروس يقطنون المناطق الجنوبية والغربية من روسيا، وكان عددهم في تلك الفترة يبلغ حوالي 4.5 ملايين من أصل 7.5 ملايين يهودي منتشرين في شتى أنحاء العالم.