العدد (718) - اصدار (9-2018)

زكي نجيب محمود وفن المقالة د. عبدالرشيد محمودي

«لو كنت نجاراً أو حداداً لتصورت أن ينقص العالم عدداً من النوافذ أو المفاتيح لو لم أصنعها أنا. لكن العالم لا ينقص شيئاً إذا نقص رأساً فيه خليط مما قال الفلاسفة. لن تغلق نافذة كانت مفتوحة، ولن تفتح نافذة كانت مغلقة. لن يتهدم بناء كان قائماً أو يقوم بناء كان متهدماً... وإني لأعجب الآن كيف شكا إليّ زميل من الزملاء أنه لا يكسب ما يكسبه ممثل هزلي معيّن، مع أنه يعرف وهذا الممثل لا يعرف! وأنا الآن أعد الضحكات التي أضحكها هذا الممثل للناس. فأعلم كم ينتقص من بشر الناس لو زال عنهم. لكني لا أعرف – والله – ماذا أعد لأعلم مقدار خسارة الناس إذا زلت عنهم أو زال من هو مثلي في نوع ما يعلم وما يعمل».

العلاقات الأوربية - الأوربية ما بين الانقسام والتنسيق د. مهدي أحمد الدجاني

حتى تكون قراءتنا دقيقة للانقسام المحتدم اليوم في أوربا حول مصير الاتحاد الأوربي، بعد بدء بريطانيا الخروج منه، لا غنى عن النظر في العلاقات الأوربية - الأوربية ما بين الانقسام والتنسيق ضمن سياقها التاريخي.

تاريخ الترجمة العربية ومشاريعها الكبرى د. محمد نافع العشيري

بدأت حركة الترجمة إلى اللغة العربية على شكل نشاط فردي لبعض أمراء بني أمية في القرن الهجري الأول، حيث يشير ابن النديم إلى أن الأمير خالد بن يزيد بن معاوية (85 هـ)، هو أول من ابتدأ الترجمة في الإسلام، كما بدأت الترجمة من العربية إلى غيرها في وقت مبكر، خاصة ترجمة القرآن الكريم إلى لغات الشعوب الجديدة التي اعتنقت الإسلام، كما فعل ابن يسار الأسواري الذي كان يترجم القرآن الكريم من العربية إلى الفارسية.