العدد (718) - اصدار (9-2018)

أطفالنا واضطراب نقص الطبيعة مهى قمر الدين

اطلب من أي شخص يزيد عمره على 40 سنة أن يروي ذكرياته الأعز على قلبه من مرحلة الطفولة، وسيكون أكثرها في الغالب في أوقات قضاها في أحضان الطبيعة، في شكل ألعاب حرة في الهواء الطلق بعيداً عن عيون الكبار. لكن في أيامنا الحالية، من المستبعد أن يعتز أطفال اليوم بذكريات كهذه. وتشير الإحصاءات إلى أن 21 في المئة من أطفال اليوم يلعبون بانتظام خارج المنزل، مقارنة بـ 71 في المئة من آبائهم.

اقتصاد المحبة د. أمينة التيتون

يقبل كثير منا - أو يحلم بالإقبال - على شراء بضائع العلامات التجارية المرموقة، باهظة الثمن، المغلفة بصورة جذابة والمعروضة في أماكن جميلة فاخرة، بينما تدار الظهور في أوقات كثيرة لبضائع المنتجين المهمشين متواضعة العرض والأسعار والمنافذ، حتى لو اتضح أن جودتها لا تقل عن جودة الماركات العالمية الشهيرة، بل ربما تتفوق عليها في بعض الأحيان، مقارنة بما تطلبه من ثمن. ولكن - والحمد لله - لايزال بيننا من يمتلك نظرة ثاقبة وقلباً رحيماً متعاطفاً وعقلاً قادراً على التفكير في البسطاء، وبصيرة ترى ما لديهم من قدرات ومواهب وعزم على المشاركة في تعمير الحياة.

تقنيات العلاج بالفن التشكيلي للأطفال المرضى بالسرطان نجلاء بنت راشد المبدل

الفن التشكيلي مجال من المجالات الإنسانية التي تعنى بشخصية الإنسان، لأنه يعبّر من خلاله عن خبراته الدفينة وانفعالاته المكبوتة، فممارسة الفنون التشكيلية تعمل على تكامل شخصية الإنسان، ليتمكن من التغلّب على الضغوط والصعوبات التي تواجهه، لتصل به إلى حالة من الاتزان الانفعالي والتكيف الاجتماعي، فيستطيع مواصلة حياته.

خطوطٌ عريضةٌ حنان بيروتي

 ماذا يفعلُ الكاتبُ المفلس أمام ورقةٍ بيضاء؟ لم تعد الأوراقُ في متناول اليد ليتم تمزيقها أو تكويرها وإلقاؤها عنك بحركةٍ مسرحيةٍ تختزلُ الكثيرَ من التنفيس؛ فالبياضُ أمامك يطلُّ عليك من شاشةٍ محايدةٍ ترقبُ احتضارك بلا انتظار، ولا تتقن التعاطفَ حتى إنْ نسيتَ الحفظ؛ فضاعتْ حروفُكَ بلا رجعة.