العدد (712) - اصدار (3-2018)

سيدتان جميلتان.. فأيهما الأفضل؟! احمد عبد الرحيم

ظهر الفيلم الغنائي الأمريكي «سيدتي الجميلة» سنة 1964، من بطولة ركس هاريسون وأودري هيبورن، وإخراج جورج كيوكر، وسيناريو آلان جاي ليرنر عن المسرحية الغنائية التي قدمها بالعنوان نفسه على مسارح برودواي سنة 1956 من تأليفه وفريديرك لوي، والمأخوذة بدورها عن مسرحية «بيجماليون» للكاتب الأيرلندي جورج برنارد شو. بعده ظهرت أكثر من معالجة سينمائية مصرية لـ «سيدتي الجميلة»، بعضها أعمال غير غنائية، مثل فيلم أيام الحب (1968)، وفيلم النشالة (1985). لكنني سأقارن هنا بين الفيلم الأمريكي والمسرحية الغنائية المصرية «سيدتي الجميلة»، التي كتبها سمير خفاجي وبهجت قمر، وأُنتِجَت سنة 1966 من بطولة فؤاد المهندس، وشويكار، وإخراج حسن عبدالسلام.

التيبوغرافيا العربيّة هويّة أمّة! د. خالد عثمان أحمد

نطالع كل يوم في الصحف وصفحات الإنترنت والكتب والمجلات وشاشات القنوات الفضائية وغيرها مما هو مرئي ومطبوع، العديد من أشكال الخطوط الطباعية العربية بأنواعها المختلفة، فهل فكرنا كيف تحولت الكتابة العربية من الخط العربي بكل جمالياته إلى هذه الخطوط الطباعية الجامدة؟ ولأي مدى تبلغ أهمية هذه الخطوط الطباعية العربية في عصر التكنولوجيا الرقمية المعاصرة؟

فيلم «اختفاء» التلاشي أو الانبثاق من جديد عبد الكريم قادري

أن تختفي معناه أن تتلاشى، أن تذهب وتذوب في اللامكان، أن تُدير الخيار في ذهنك وتُقرر السفر عبر المجهول، أن تجازف بما تبقّى لترى ما لا تتوقع، تضع حداً للألم، وتقول بصوت مرتفع، «أنا أتألم... أنا غير موجود... لذا سأختفي لأنبثق من جديد»، في دائرة هذا المعنى، تأسست فكرة الفيلم الروائي الهولندي/النرويجي «اختفاء» Disappearance ، للمخرج بودفين كول، والذي شارك أخيراً في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي انعقدت دورته الـ39 الأخيرة، من 21 إلى 30 نوفمبر 2017، وحصد من خلالها جائزة أحسن إسهام فني.