العدد (713) - اصدار (4-2018)
لم أر أو أسمع حتى الآن، عن آلة أو أداة معروضة في السوق، رغم أنها مطلوبة، يمكن استخدامها لمعرفة سر غذائي مراوغ مفيد واقتصادي... في أسواق الفاكهة!
مع تعقد الحياة اليومية، وتطورها السريع، وزيادة متطلباتها، يواجه الإنسان في هذا العصر الذي أطلق عليه أنه عصر الضغوط، عديداً من المواقف والأحداث اليومية الضاغطة التي تمثل تهديداً لتوازنه النفسي، وتزيد من قلقه وتوتره وعدم رضاه عن وضعه الحالي، مما زاد من تعقيد أسلوب حياة الأفراد، الأمر الذي نتج عنه ظهور توترات نفسية لديهم، انعكست سلباً على إنتاجهم وشعورهم بالإحباط نتيجة عجزهم عن التكيّف مع المتغيرات المتسارعة.
منذ منتصف القرن العشرين، بدأت الدراسات النفسية والبحوث التربوية في الاهتمام أكثر بشخصية الطفل وما يفرزه من انفعالات وأحاسيس مختلفة، سرعان ما يحوّلها في شكل ألعاب أو رسوم أو إنتاجات أخرى، تعبّر في بعض الأحيان عن حالات مرضية تستوجب الكشف والمتابعة للبحث عن حلول ناجعة تساهم في إنقاذ الطفل الذي لديه مشكلات عاطفية.
ساهمت الثورة الكبيرة التي شهدتها مجالات التكنولوجيا الرقمية في التغيير الجذري للعالم الذي نحيا فيه، كما أنها لعبت دوراً حاسماً في الطريقة التي نتفاعل بها مع هذا العالم من حولنا، ومع بعضنا البعض، كذلك منحت تلك التكنولوجيا قدراً أكبر من الاستقلالية والسيطرة للفرد، وغيّرت من تصورنا لمفاهيم أساسية مثل الزمان والمكان والمجتمع، وبذلك تغيرت أنماط تمثيل ذلك الواقع عما كانت عليه في مراحل سابقة.