العدد (716) - اصدار (7-2018)

شوقي بزيع: ما عشناه هو النثر والشعر دائماً طي الرغبة والحلم محمد ناصرالدين

لا يمكن أن نرسم خريطة للشعر اللبناني الحديث إلا ويبرز اسم شوقي بزيع بحضوره فوق هذه المنمنمة التي احتضنته وكوكبة من الشعراء ممن أطلِق عليهم اسم «شعراء الجنوب» في أواخر سبعينيات القرن الماضي، ضمن مجموعة كان عليها أن تترك شموس آبائها في القرى وتصطدم بالحداثة الشعرية، وبالمدينة، بيروت التي كانت، رغم الحرب، تتنفس الحرية بملء رئتيها.