العدد (716) - اصدار (7-2018)

ثقافة التدوين إبراهيم المليفي

في الأعمال الأمريكية تحديداً، أفلاماً ومسلسلات، نلاحظ في قصص الجريمة والغموض والمشاهد المتعلقة بهما، أمرين يستحقان التوقف عندهما، الأول أن المحققين يحرصون على التنقيب بين صفحات دفتر يوميات الضحية، خاصة الأسطر الأخيرة، لعلهم يجدون بين المواعيد والأسماء المتناثرة ما يصلح لأن يكون بداية الخيط لكشف ملابسات القضية التي هم بصددها، الأمر الثاني هو عدم انتماء الضحية لفئة الكتَّاب، وهنا جوهر هذا المقال.