العدد (717) - اصدار (8-2018)

الشفاء من اضطراب نفس ـ جسدي د. كريستين نصار

في ظل الأجواء العالميّة المشحونة بوقائع العنف والعدوانيّة والإجرام التي لا مثيل لها حيث يتعرّض الإنسان (طفلاً كان أو مراهقاً أو راشداً...) لمناظر إجراميّة تقشعر لها الأبدان، نرى من واجبنا اليوم، كمعالِجة نفسيّة وكدكتورة باحثة، القيام بأقل واجباتنا تجاه هذا الإنسان المعاصر، ونعني بذلك تعريفه على الوجه المقابل لهذا الواقع الإجرامي المفروض عليه، سواء في الواقع أو على المستوى الإعلامي (السمعي - البصري)، أي تعريفه على واقع شفائه من الاضطرابات النفسيّة (الاضطرابات النفس - جسديّة من ضمنها) التي قد يثير العديد منها ذلك الواقع الإجرامي الذي يتعرّض لها في حياته اليوميّة والتي قد يتمكّن شخصيّاً من تخفيف آثارها، وحتى من شفاء نفسه منها أحياناً بفضل تعرّفه على التقنيات العلاجيّة، وبخاصّة تلك التي لا تحتاج إلى معالِج.

المدرسة في السيرة الذاتيّة: ذاكرة مشتركة بين الكُتّاب والقرّاء عبدالرزاق قيراط

غالباً ما يحيل ذكرُ المدرسة في الكتابات الأدبيّة على صدمة اليوم الأوّل، حيث تقترن لحظة اكتشاف ذلك المكان الغامض بمشاعر متناقضة، هي الخوف والنفور والألم، مقابل الطمأنينة والمتعة والفرح.

ثقافةُ «الشيبس» حنان بيروتي

«الساندويشة» المتروكة على حافة السور أو في الزاوية مشهدٌ بات يتكرر في ساحة المدرسة، كما بات من المشاهد النادرة رؤيةُ طالبٍ وهو يقضم الساندويشة البيتية المغلّفة بعناية والتي أعدتها له أمُه في الصباح الباكر من «الزيت البلدي والزعتر أو اللبنة «المدحبرة»، وحلّ محلها كيسُ «الشيبس» والشكولا والبسكوتات بأغلفتها الجاذبة الملونة ونكهاتها العديدة.

قلوبٌ دافئة موسى إبراهيم أبو رياش

قالت: هل أحدثك بقصة، كلما تذكرتها أثارت شجوني، وأسالت عَبراتي، وربما أخذت مني وقتاً في التفكر في أحوال الناس وظروفهم؟ أومأت برأسي أن نعم، فما أكثر الحكايات المؤثرة، التي تُلامس قلوبنا في وقتها، ولكن سرعان ما ننسى، فلا نعتبر مما نسمع، ولا يتعظ أحدنا إلا من تجاربه وأخطائه ومصائبه!