العدد (700) - اصدار (3-2017)

أمين الريحاني في قراءة جديدة د. أمين ألبرت الرِّيحاني

مرّت في العام الماضي مائة وأربعون سنة على ولادة أمين الريحاني (1876م - 1940م) المفكر النهضوي وأول اسم أدبي عربي تألق في أمريكا الشمالية في أواخر القرن التاسع عشر والثلث الأول من القرن العشرين. طاف في العواصم العربية ونادى بالحرية والوحدة، وصادق الملوك والأمراء وجاب الجزيرة العربية أكثر من مرة وكتب عنها في كتابه «ملوك العرب» وفي سواه. ولم يقتصر مشروعه على الدعوة إلى التغيير السياسي والقومي، بل دعا كذلك إلى تغيير آخر جذري في الأدب، وإليه تُنسب ريادة الشعر الحرّ في العربية. ويعتبره الباحثون واحداً من أهم الشخصيات الأدبية والفكرية في الوطن العربي في العقود الأربعة الأولى من هذا القرن. وحوله تنشر «العربي» في هذا العدد مقالين، أولهما لابن شقيقه الدكتور أمين ألبرت الريحاني والثاني للدكتورة نجمة حجار، وهما باحثان وأكاديميان من لبنان.

أمين الريحاني... فلسفة إنسانية رائدة للتغييـر العربي د. نجمة حجّار

«يجب أن تكون الروح حرة، والعقل، قبل أن نستحق حكومة حرة، ونتمتع بالمساواة في الحقوق والواجبات...». «الثورة السياسية يجب أن تسبقها دائماً ثورة روحية، ليكون فعلها دائماً وثابتاً».