العدد (701) - اصدار (4-2017)
خلال النصف الأول من القرن السابع عشر، كان بيتر بول روبنز (1577-1640م) - أحد أشهر رسامي أوربا - تنهال عليه الطلبات من جميع أنحاء القارة، ما دفعه إلى إنشاء مرسم ضخم أشبه بالمصانع، حيث كان يخط بنفسه اللوحة، ثم يترك لمعاونيه وتلامذته مهمة إكمالها، ليعود في المرحلة الأخيرة ويضيف إليها اللمسات الأخيرة.
البعض يُسمّيها «اللاموضوعيّة الجديدة»، وهي تعني الذاتيّة في الفنّ وفق أسلوب معاصر. جاءت هذه الحركة كردّة فعل على بعض التيّارات الفنيّة التي كانت سائدة في بداية خمسينيّات القرن الماضي كالتعبيريّة التجريديّة والبقعيّة والفن الحركيّ واللاشكلي.
لا تكاد مدينة الصويرة، جنوب المغرب، تُذكر إلا مقرونة بمهرجانها العالمي لموسيقى كناوة gnawa، الذي ينظم في شهر يونيو من كل سنة، وعلى مدى أربعة أيام تصير المدينة قِبلة لعشاق الموسيقى من مختلف مدن المغرب والعالم.