العدد (704) - اصدار (7-2017)

عبدالله العروي... مؤرخ المفاهيم ومُنظِّر القطيعة المعرفية ريتا عوض

يحار المرء أين يمكن أن يدرج المؤرخ المغربي عبدالله العروي الذي اشتغل في حقول وأبحاث علمية وفكرية متنوعة أكسبته صفة المفكر الموسوعي. تعددت اهتماماته المعرفية، فكتب في التاريخ والبيداغوجيا والفلسفة والأدب والرواية، وأرسى نظريات جريئة، لعل أهمها مقولته حول «العقل الموروث»، فوجّه نقداً للعقل العربي التراثي، معتبراً أنه «أصل الإحباط» بسبب طابعه السكولائي الاجتراري (Scolastique)، وهذا ما أكده المؤرخ الجزائري محمد أركون (1928-2010)، الذي خلص إلى أن استمرار هذا العقل الممتد منذ القطيعة مع التراث التنويري هو السر في تخلفنا، من دون أن يطالب بطيّ الصفحة معه، علماً بأن صاحب «نقد العقل الإسلامي» دعا إلى ممارسة القطع مع العقل التأصيلي، ورفض القطيعة مع العقل الإسلامي ككل.

غواية النظر محمد الشارخ

لست ناقداً فنياً ولست مؤرخاً للفن. نشأت في بيت يقطن المتنبي كل زاوية فيه. وفي الصبا والشباب طالعت أو قرأت كل ما وقع تحت يدي. كتبت القصة والرواية. وفي الستينيات، كانت القاهرة خصبة بالشعر والأدب والفنون، ومع أني أدرس الاقتصاد كان جل الأصدقاء شعراء وكتّاباً وفنانين. جمعتني صداقات مع رسامين جلهم من مصر. وكنت أتردد على القاهرة بعد التخرج ثم حين كنت أتابع مشروع صخر لتعريب الحاسب الذي انتقل بعد الغزو الصدامي للكويت من الجابرية بالكويت إلى المنطقة الحرة في مدينة نصر. فاستمرت هذه الصداقات زمناً طويلاً. وقد رأى ابني فهد أخيراً أن يعدّ كتاباً بمجموعتي من اللوحات التشكيلية التي يتجاوز عددها 300 لوحة، وطلب محرر الكتاب كجزء من المهنية أن أسجل كيف اقتنيت المجموعة. لم يكن من السهل التذكر.

10 مدن تغريك بزيارتها محمد أنور

حل موسم السفر في اتجاه رياح السحر والجمال وغواية الاكتشاف، في موسم السفر تنتاب الحيرة الجميع في أي اتجاه يحمل حقيبته بحثاً عن الجمال والمتعة ولحظات تبقي محفورة في الذاكرة. «العربي» زارت العديد من أشهر مواقع السياحة والسفر مثل: Travelandleisure ، Lonelyplanet، Harpersbazaar لتقدم لك قائمة بـ 10 مدن ستبهجك بزيارتها وتجعلك تكره الرحيل عندما يحين موعد حزم حقائبك.

إدوارد سعيد... الانتفاضة الثقافية د. أنور المرتجي

«إدوارد سعيد... الانتفاضة الثقافية» هو عنوان الكتاب الذي قام بترجمته أخيراً الناقد المغربي د.محمد الجرطي عن اللغة الفرنسية، لمؤلفه الباحث الفرنسي إيف كالفارون، المختص في الدراسات ما بعد الكولونيالية. وترجع أهمية صدور هذا الكتاب بلغته الأصلية إلى مصادفته للذكرى العاشرة لوفاة إدوارد سعيد 2003، فضلاً عن أهميته المتمثلة في ملئه لفراغ تشكو منه الدراسات الثقافية الفرنسية، التي تفتقر خزانتها العلمية إلى هذا النهج من التأليف الأكاديمي الرصين.

فيكتور الكك سفير التواصل الثقافي العربي – الإيراني سمير أرشدي

الثالث‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬مارس‭ ‬الماضي‭ ‬كان‭ ‬يوماً‭ ‬احزيناًب‭ ‬لساحة‭ ‬الأدب‭ ‬والثقافة‭ ‬العربية،‭ ‬حيث‭ ‬تلقت‭ ‬نبأ‭ ‬رحيل‭ ‬عالم‭ ‬وباحث‭ ‬ومفكر‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬أَمسِّ‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬رؤاه‭ ‬وأفكاره‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬الزمنية‭ ‬بالذات‭.‬