العدد (705) - اصدار (8-2017)

الأثر العثماني في لبنان ماذا تبقى منه؟ حمزة عليان

بيروت في أجواء الحروب الخارجية المحيطة بها ومن حولها، تستعيد أحد الوجوه التي مرت عليها، فاللاعب التركي اليوم وبالصخب الذي يحدثه، يحاكي عصراً عثمانياً يتجاوز الـ 400 سنة، ويكاد يدخل في طي النسيان، ويصبح جزءاً من الماضي. هذا الاستطلاع محاولة لاستكشاف ما تبقي من هذا الأثر وفي جوانبه التراثية والثقافية، فالسياحة الجغرافية في هذا البلد الساحر بثقافاته وتنوعه وجماله الطبيعي، كثيراً ما تتشابك فيه مع معالم من الآثار والأمكنة التاريخية، لتنقلك إلى حيث شاء الهوى، وما تعشقه العين قبل القلب أحياناً.