العدد (706) - اصدار (9-2017)

تراجُع الأمم من تراجع التربية والتعليم د. عادل سالم العبدالجادر

قد لا تعي الأجيال اللاحقة ما كان يدونه التاريخ في صفحاته، وربما تمحو الأيام وطأة الآلام التي عاشها الإنسان، في فترة آثر فيها النسيان على أن يتذكر المرء ما لم يفهمه من ظلم وعنف وقهر وعدوان. إنّ التاريخ عماد بناء الحاضر، ومن سقف بناء الحاضر الناضر تتطلع كل الشعوب والأمم إلى مستقبل أفضل. مستقبل لا يُرْسَمُ على الأوراق بوضع خطط واستراتيجيات فقط، إنما يقوم على الأخلاق وشحذ الهِمَم.