العدد (706) - اصدار (9-2017)

الكويـــت أهمية جغرافية المكان عبدالمالك خلف التميمي

الموقع الجغرافي لأي دولة له أثر في تكوين خصائص شعبها، فسكان الصحراء يختلفون عن سكان أودية الأنهار، وهؤلاء وأولئك يختلفون عن سكان الجبال أو الذين يعيشون على سواحل البحار والخلجان، وكذلك تختلف خصائص السكان حسب المناخ، فالذين يعيشون في المناطق الباردة غير الذين يعيشون في المناطق الحارة، وهؤلاء يختلفون عن الذين يعيشون في المناخ المعتدل.

من الاحتفالات الشعبية المصرية «موكب الدوسة» د. رضوى زكي

تغلغل التصوف في مصر إبان العصر العثماني في شتى نواحي الحياة، وتزايدت أعداد الطرق الصوفية؛ فوفد إلى مصر عدد من الطرق الصوفية كالطريقة «المولوية» و«البكتاشية»، فضلاً عن الطرق الصوفية المصرية، كالطريقة «الرفاعية» والتي تفرعت عنها طائفة «الدراويش السعدية» المعروفة بأعلامها وعمائمها الخضراء.

رحلة ماركو بولو إلى الصين وأثرها في أوربا د. عادل زيتون

شكَّلت رحلة ماركو بولو (1254 - 1324)، إلى الشرق الأقصى عامة والصين خاصةً، نقطة تحول بالغة الأهمية في ثقافة الغرب عن هذا الشرق. ومع أن الأوربيين اعتادوا، منذ أيام الرومان، على ارتداء الحرائر الصينية وتناول التوابل الهندية، إلا أنهم لم يعرفوا شيئاً عن البلاد المنتجة لهذه السلع، ولا الطرق التي سلكتها إلى الأسواق الأوربية، لأن مصادر الغرب عن الشرق، قبل ماركو، كانت مستمدة من الكتاب المقدس وما كان يرويه التجار والصليبيون من حكايات.

الأدب الشعبي المفهوم والأنواع د. رشيد وديجي

قبل التطرق لمفهوم الأدب الشعبي لابد أن نصحح بعض الأفكار التي تحاول المفاضلة بين الثقافة الشعبية والعالمية، فكثيرون هم من ينظرون إلى الثقافة الشعبية على أنها أقل مستوى من الثقافة العالمية. ومرد ذلك بالنسبة إليهم يعود إلى اللغة الدارجة التي أبدع بها هذا الأدب وأيضاً الأشخاص الذين أنتجوه أغلبهم أميون جاهلون بالقراءة والكتابة، لكن هذه الأعذار لا يمكن أخذها بعين الاعتبار، لأن «الدارجة» هي أيضاً لغة أدبية، بدليل القصائد، والأمثال، والحكايات، والألغاز التي وصلت إلينا، والمتأمل فيها يجد أن هذا الإنسان المغربي البسيط استطاع أن يبدع لنا بكل ما في كلمة إبداع من معنى فناً يفتخر به يحمل كل مقومات الجمال الإبداعي.

د. صالح العلي... المؤرخ ومنهجه كتابة التاريخ مسؤولية ورسالة ابراهيم خليل العلاف

إذا كان لنا أن نختصر سيرة رجل التاريخ د. صالح أحمد العلي، فسنقول عنه إنّه من أساطين المؤرخين العرب، بل وواحد من شيوخهم الكبار، فهو مؤرخ، ومربٍّ، وباحث من الطراز الأول، وكان آخر ما تولاه من مناصب مواقع علمية، رئاسته المجمع العلمي العراقي (أعلى هيئة أكاديمية علمية عراقية). وفي عام 1989 فاز بجائزة الملك فيصل العالمية، وجاء في حيثيات منحه الجائزة أن «د. العلي يستحق الجائزة لتفوقه الرائع على جميع المؤرخين العرب والمسلمين في غزارة وجودة ما أنتج من دراسات رائدة ومعتمدة».

رؤية أحمد رامي النظرية عبدالعظيم محمود حنفى

في تقرير ترشيح أحمد رامي عام 1967 لجائزة الدولة التقديرية في الآداب، جاء ما يلي: «ولما كانت الأغنية المصرية قد مرت بها في العهود الماضية فترة انحطاط، فقد كان الأستاذ رامي أسبق الشعراء إلى حمل أمانة الأغنية بالاضطلاع بتهذيب ألفاظها والسمو بمعانيها ورفع مستواها، مما أدى إلى النهضة التي بلغتها الأغنية العربية في عهدنا الحاضر، والأستاذ رامي في جميع إنتاجه الغزير لا يقتصر على الناحية العاطفية وحدها، بل يتناول الأهداف الوطنية، ومن ذلك نشيد العلم ونشيد الجامعة».