العدد (703) - اصدار (6-2017)

مَنْ يحافظ على لغتنا العربية؟ فهد حسين

في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام تحتفل بعض البلاد العربية بلغتها التي نتباهى بها، بوصفها لغة القرآن الكريم ولغة الحياة ولغة الشعر والجمال، وطموحنا أن تكون لغة الأحفاد كما كانت لغة الآباء والأجداد، وهو احتفال ينظم بكرم من منظمة اليونسكو ليكون للغتنا يوم كما للشعر والقصة والكتاب والمرأة والطفل وغير ذلك. بل سعى المشتغلون بالمنظمات العالمية والمجامع اللغوية جاهدين لكي تكون هذه اللغة لغة عالمية تسير على درب واحد مع اللغات الحية، وأن تفند المقولة التي تقول بجمود اللغة العربية.