العدد (616) - اصدار (3-2010)

عزيزي القارئ.. ثقافتنا... ووسائطهم المحرر

بعد أيام، تفتح الكويت ذراعيها مرحبة بمفكري الأمة العربية ومبدعيها في المشرق والمغرب للمشاركة في ندوة «العربي» السنوية بين الثامن والعاشر من هذا الشهر التي خُصصت لدراسة الثقافة العربية في ظل وسائط الاتصال الحديثة، لتقفي آثار الحرف المطبوع بعد أن انطلق إلى ومضات إلكترونية على شاشة الكومبيوتر، وإلى صورة في فضاء الوسائط السمعية والبصرية المختلفة

قالوا مجموعة من الباحثين

بين أسوأ ما يصاب به مجتمع أن يفسد فيه القضاء، ويختل فيه ميزان العدل بين الرشوة والانحياز والاجحاف. وبين أسوأ ما يصاب به وسط ثقافي أن يفسد فيه النقد ويختل فيه معيار الحكم على الأعمال بين المسايرة والمهادنة والظلم المنحاز

جمال العربية فاروق شوشة

كان إبراهيم عبدالقادر المازني نموذجًا فذًّا للمبدع الشامل. فهو قاصّ وناقد ومترجم وكاتب مقال من طراز رفيع. وغاب عن الناس وجهه الإبداعي شاعرًا عالي القامة، متميز المذاق بين زميليه في جماعة الديوان: العقاد وشكري، مع أن له ديوانًا في مجلدين، صدر الجزء الأول منه عام 1913، والثاني عام 1916. بالرغم من تعدد وجوهه الإبداعية، يظل لوجهه الشعري حضوره ونفاذه وسحره

المفكرة الثقافية مجموعة من الباحثين

«سعيد الكفراوي.. بلا تردد»، هكذا قال الروائي الكبير خيري شلبي عندما سأله الدكتور عبدالناصر حسن، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب المصرية: من تفضل أن يقدمك في لقائك الذي تدلي فيه بشهادتك الروائية أمام رواد الدار؟ وقد كان خيري شلبي على حق، فقد نجح سعيد الكفراوي في تحفيز صاحب «الوتد» ليخرج عن طبيعته الملازمة للصمت، بمجرد أن قال: «أعتقد أن المائة كتاب، التي أبدعها خيري شلبي إنما هي رسم لوجهه هو

إلى أن نلتقي أحمد نزال الرشيدي

عربي القلب، إنساني العقل، صوفي التدين، أنبتته أرض الكويت في صدر القرن الماضي، بذرة طيبة من غرس أسرة عريقة، وقد توسم أهل الرأي منهم في تلك الفسيلة النضرة طيب الثمار، فأبوا إلا أن تسقى من ماء النيل، وقد كانت أرض الكنانة يومئذ أبعد من القمر. ثم إن تلك الفسيلة الصغيرة عادت إلى الكويت نخلة سامقة تناطح الغمام، فأخذت تلقح ليل العرب أنجماً هي اليوم مجرة قارة وضاءة لا تأفل ولا تخبو

عزيزي العربي.. دموع المخيمات الفلسطينية مجموعة من المؤلفات

لقد أدمى قلبي الاستطلاع المنشور في العدد613 لشهر ديسمبر 2009م والخاص بفلسطينيي الشتات، لم أستطع أن أكمل قراءة الاستطلاع لان عيني اغرورقتا بالدموع ونزف قلبي دما قبل ان تنزف عيناي دمعا وأنا اقرأ ما جاء به من معلومات تعبر عن الأسى الذي يعيشه الإخوة الفلسطينيون، فقد قرأت شطرا من مقال الأخت ثناء عطوي ولم استطع أن أكمل الباقي وبقيت طيلة تلك الليلة وأنا اشعر بالحزن الشديد بل الألم الذي جعلني لا أستطيع النوم

اللغة حياة.. اللغة العربيّة لا تظلم النساء مصطفى الجوزو

أرسل إليّ أحد أقربائي رسالة لا أدري من أين أخذ نَصّها، وفيها أنّ اللغة العربيّة ظلمت المرأة في خمسة مواضع، وهي: أنّ الرجل يوصف بالحيّ، وتوصف المرأة بالحيّة؛ ويتولّى القضاء فيدعى قاضياً، وتتولاّه فتدعى قاضية؛ وهو يوصف بالمُصيب وتوصف بالمُصيبة؛ ويدخل إلى مجلس الأمّة فيسمّى نائباً، وتدخل إليه فتسمّى نائبة؛ ويهويان شيئاً فيقال له هاوٍ، ولها هاوية