العدد (690) - اصدار (5-2016)

بيـن الأنـا والضميـر عبدالحي عباس

«الأنا» هي مصدر الكبر والتجبّر، لا يهمها أمر الآخر إلا بقدر خدمته لغرضها، هي تعمل في اللاشعور، مختبئة في الظلام، بآليات عدة، تكلم عنها وعددها فرويد وغيره من علماء النفس، وهي في معظمها آليات مداهنة، تبرر لصاحبها تصرفات تخدم ذاتها ولو على حساب الآخر.

اللعب المرضي (إدمان اللعب) د. كريستين نصار

كتحديد، اللعب هو لذّة وتسلية ذات دور أساسي في بناء الكائنات البشريّة وتوازنها؛ ومع ذلك، قد يصبح في بعض الظروف مرضاً حقيقياً يؤدّي إلى تعاسة الفرد ومحيطه، وعند ذلك، نتحدث بدلاً من اللذّة عن لعب مرضي، حيث يصبح اللعب محور أفكار اللاعب وجوانب نشاطه، فتتفتّت أحــياناً حــــياته الـــــعلائـــقية تدريجــــيّاً مـــــع انعكاســــات مــــادّية ومهنيّة خطِرة (قروض ماليّة، ترك المدرسة أو العمل.. إلخ)، وبخاصّة إن كانت التبعيّة هي للّعب على المال، كما في الكازينو مثلاً أو في لعب البوكر.

جامعة الأطفال د. أمينة التيتون

تتلخص فكرة حركة جامعات الأطفال CU الدولية الآخذة في الانتشار حول العالم في فتح أبواب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى، ليتعلم فيها الأطفال بعض الموضوعات التي يتعلمها طلاب الجامعات الكبار، ولكن في مستوى ملائم للفئة العمرية للصغار. وذلك في إطار عمل خيري تطوعي. وعلى هذا من الممكن أن يدخل الأطفال معامل الكبار ليجروا بعض التجارب العلمية، أو يقضوا بعض الوقت في مرافق الحرم الجامعي، ويبدعوا في المرسم أو المسرح، ويشغلوا قاعات المحاضرات، ويقوموا برحلات استكشافية، وسوى ذلك من أوجه النشاط المفيد والمرح في الوقت نفسه. وهو ما هيأ لصحيفة صنداي تايمز البريطانية أن تطلق على هذا النوع من الجامعات «جامعات المرح» التي تشجع الأطفال من عمر الخامسة حتى الرابعة عشرة على عيش خبرات وتكوين اهتمامات، واكتساب مهارات جديدة واعتبارها طريقة ذكية ومبتكرة لإلهام الأطفال.

فوبيا المدرسة... الأسباب والعلاج مولاي المصطفى البرجاوي

يعد الخوف من المدرسة أو «فوبيا» المدرسة، School Phobia، حالة انفعالية وشعورية تنتاب المتعلم الذي يلج المدرسة للمرة الأولى نتيجة تمثلاته الخاطئة عنها، أو التعامل العنيف للمدرس والإدارة التربوية أو الخوف من الفشل الدراسي. في هذا الصدد؛ نجد انقساماً حاداً بين الاختصاصيين حول العلاقة بين الخوف من المدرسة والفوبيا المدرسية، فبعضهم يرى أن الأعراض التي تنتاب المتعلم، مثل الشعور بالغثيان أو آلام الرأس والبطن قبل الذهاب إلى المدرسة سببها الشعور بالخوف منها، بينما يرى الفريق الآخر أنها «فوبيا» ورهاب مدرسي.