العدد (692) - اصدار (7-2016)

الحُصَري يحاور سلامة موسى سعيد إسماعيل علي

نحن هنا أمام عملاقين من عمالقة الفكر في الوطن العربي في القرن العشرين، كل منهما يمثل طرفاً مناقضاً للطرف الآخر في الرأي، لكن المناخ الحاكم خلال فترة ما يسمى بعصر النهضة العربية الحديثة، إذ كان يحفل بالعديد من الآراء والأفكار التي قد يشكل بعضها موقفاً مناقضاً ومضاداً لطرف آخر، يظل الخلاف محصوراً في «الكلمة»، وسيادة «الحوار» بالأفكار، وتلك علامة دالة على درجة من التحضّر.