العدد (692) - اصدار (7-2016)

من أحلام اليقظة فاطمة حسين

من‭ ‬النادر‭ ‬جداً‭ ‬ألا‭ ‬يتفاعل‭ ‬الإنسان‭ ‬مع‭ ‬الطبيعة،‭ ‬فمثلما‭ ‬نتحرك‭ ‬نحن‭ ‬قياماً‭ ‬وقعوداً،‭ ‬ثباتاً‭ ‬وحركة،‭ ‬صمتاً‭ ‬وضجيجاً،‭ ‬تستوعبنا‭ ‬الطبيعة‭ ‬ونستوعبها‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬لأن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬أوجدنا‭ ‬وأوجدها‭ ‬وأوجد‭ ‬الحركة‭ ‬التي‭ ‬تربطنا‭ ‬بها،‭ ‬فمعها‭ ‬نعيش‭ ‬الصوت‭ ‬والصدى،‭ ‬ونعيش‭ ‬الجمود‭ ‬والحركة،‭ ‬تماماً‭ ‬كما‭ ‬نستوعب‭ ‬الليل‭ ‬والنهار‭.‬