العدد (615) - اصدار (2-2010)

الحريات الدينية في لبنان.. بين الحيرة والحرية هاني فحص

أعترف كإنسان، وإنسان لبناني وقد أكون - أو أني صائر إلى أن أكون - نموذجاً للإنسان العربي والمسلم، بما أن نصاب التعدد متحقق في الحالة العربية (أديان ومذاهب وإثنيات أخرى)، وفي الحالة الإسلامية كذلك، وبما أن هذا التعدد مستقطب بالفصال بما يستدعي من حروب دورية دوارة وفتن وكوارث، أعترف بأني ملزم بالحرية، وقد ولدتني أمي حراً، والحرية إذ تتيسر لي بنسبة أو بأخرى، الآن أو غداً هنا أو هناك، تُلزمني وتحفظني

محمد عابد الجابري: نظرة فاحصة في إشكاليات الفكر العربي مأمون شحادة

نقلة فكرية وجرأة نقدية، خاضها العرب بوقفة خطابية، قالها جعفر بن أبي طالب أمام النجاشي، بالرغم من الرعب والقتل والخوف، لكن التصميم والإرادة، وسمو الفكر النقدي وثبوته في تلك الوقفة، موضحا تغيرا فكريا في المجالات الحياتية، والعقائدية، وثورة على المفاهيم السائدة في ذلك العصر، وفق نموذج فكري جديد معاصر لوقته، ومراعيا الخصوصية العربية ومغايرا للنماذج الرومانية والفارسية، يبين مدى رصانة الفكر العربي آنذاك، في مخاطبة (الأنا والآخر)

تحية العربي لصاحب السمو أمير البلاد.. ابتسامة لا تغيب العربي

ابتسامته عريضة، لا تؤثر فيها صروف الزمن، تنير الوجه، وتملأ العينين بتألق دائم، تعكس طبيعته شخصيته وتشي بما في داخلها، لعلها سلاحه الوحيد في مواجهة الصعاب والأحزان الشخصية وهموم المسئوليات الملقاة على عاتقه، وهي مسئوليات لا يمكن التخفف من عبئها مهما استطالت سنوات الحكم. دعونا نتأمل وجه الرجل من خلال صوره المتعددة، فحتى صوره بالأبيض والأسود، لم تستطع أن تخفي ابتسامته، خجولة ولكنها شابة ومليئة بالأمل