العدد (615) - اصدار (2-2010)

عزيزي القارئ المحرر

الكويت هي بلادُ العرب، منذ قررت أن تكون منارة ثقافية تدشن مشروعًا إثر الآخر فتدخل في تشكيل الوجدان العربي، وهي بلادُ العرب منذ آمنت بأنها ساحة حوار للثقافة والفنون العربية، وهي بلادُ العرب يحلون بها ضيوفا أعزاء ومقيمين يتمتعون بسماء سحابها أمن ومطرها خير

قالوا المحرر

«إن الكويت هي الوطن والوجود، وليس لنا من سبيل للنهوض بها، إلا العمل بروح الفريق الواحد، والأسرة المترابطة والمتحابة، التي تحرص كل الحرص على التضحية والتفاني، في خدمة الوطن ورقيه، نابذة وراءها كل خلاف يهدد دعائم وحدتنا الوطنية، ويصرفنا عن مسيرة نهضتنا المباركة»

اللغة حياة.. تذكير الصفة الدالّة على أُنثى مصطفى الجوزو

لفتتنا إشارة في «العربي» تطالب باستعمال صفتَي: عُضوة ونائبة، لأنّ المجمع أقرّ الأولى، ولعدم وجود مانع لغويّ من استعمال الثانية؛ وذلك بمناسبة فوز نساء كريمات أربع بمقاعد في مجلس الأمّة الكويتيّ (العدد 609، أغسطس 2009)؛ واللغة تخضع، أحياناً، للتغيير السياسيّ الاجتماعيّ: لقد صار للنساء حضور أفعل، فصار لتاء التأنيث حقوق لغويّة أظهر. إنّها حياة اللغة

جمال العربية.. علي محمود طه: الملاح التائه وميلاد شاعر فاروق شوشة

تربّع على عرش الشعر في مصر طوال ثلاثينيات القرن العشرين وأربعينياته، بعد أن ذاعت شهرته وطبّقت آفاق الوطن العربي بفضل قصائده المغناة: الجندول وكليوباترا وفلسطين. كان علي محمود طه - أول شاعر مصري في العصر الحديث - يتصف شعره بالأناقة وجمال اللغة وسحْر التعبير وروعة الخيال وانطلاقه، حتى ليحسب قارئه أنه ينتمي إلى مدرسة الشام الشعرية - في سورية ولبنان - التي جعلت من التأنّق والتجمّل والافتنان في التعبير أقانيمها المقدسة

المفكرة الثقافية مجموعة من الباحثين

اختارت الكويت نخبة من مثقفيها ومبدعيها وفنانيها للحصول على جوائز الدولة التقيديرية والتشجيعية للعام 2009، وذلك في سياق إلقاء الضوء على شخصيات وطنية شاركت في مواكب التطور الفكري والعلمي والثقافي عبر مجهودات حثيثة ومثمرة. وذهبت جائزة الدولة التقديرية في دورتها الأخيرة لرئيس تحرير مجلة «العربي» د.سليمان العسكري الذي قدم من جهده ووقته الكثير من أجل إظهار الوجه الحضاري والثقافي للكويت داخلياً وخارجياً

عزيزي العربي.. «العربي» على الفيس بوك مجموعة من المؤلفات

لاحظ محرر «عزيزي العربي» قبل فترة إنشاء مجموعة من محبي مجلة العربي على موقع «الفيس بوك» وهو ما اعتبرته إدارة المجلة وسيلة جيدة للتفاعل مع القراء العرب من الأجيال كافة خاصة الأجيال الشابة، واقترح المحرر على منشئ المجموعة الأخ محمد صلاح من مصر أن يقوم بتوجيه ملاحظة للقراء عما يرغبونه من «العربي»، وما يفتقدونه فيها، واستجاب مشكورا، ونحن هنا ننشر نتائج هذا التفاعل، آملين أن تستمر ملاحظات القراء الأعزاء وآراؤهم سواء على الفيس بوك أو في هذه الزاوية

إلى أن نلتقي.. نعم.. تستحق ردّ التحية.. فاطمة حسين فاطمة حسين

كم أتمنى على كل عربي مخلص لهذه المطبوعة المتدفئة بين كفيه أن يرسل للكويت ردّا على تحيتها له والممثلة بهذه المطبوعة التي صدرت منذ ما يزيد على خمسين عاماً لتكون - أي المطبوعة - الواحة الفكرية للمواطن العربي من الخليج إلى المحيط، حيث يرتاح فيها دون حاجة إلى إذن دخول أو قيد خروج. واحة يلتقي فيها الجائعون والظمأى من المشرق والمغرب على بساط لا يعرف فوارق الأجناس والألوان واللهجات والعادات والتقاليد