العدد (695) - اصدار (10-2016)

زينات صدقي... زعيمة نجمات الضحك وليد رمضان الشوري

شهدت الحياة الفنية في مصر خلال النصف الثاني من القرن الماضي ازدهاراً واسعاً في كل الفنون خاصة السينما والمسرح، فانطلقت أسماء عديدة لا يتسع المجال لذكرها إلى سماء النجومية والمجد، فحظيت بالنصيب الأكبر على ملصقات (أفيشات) الأفلام والمسرحيات، بينما ظلت أسماء أخرى تلعب أدواراً مساندة أو قصيرة نسبياً، لكنها أدوار مهمة وفاعلة لا يمكن فصلها عن سياق العمل الفني، وكان من أبرز وأهم النجوم الذين لم يحصلوا على حقهم الفني والأدبي الفنانة الكوميدية زينات صدقي، التي تستحق أن نطلق عليها زعيمة نجمات الضحك.

القصيدة التي لا نهاية لها أمين الباشا

كان صديق طفولتي، مازال، السنوات مضت كعادتها مسرعة، أنا أشعر كل صباح أني كبرت، سنواتي صارت لا تُعد، عشرة عشرون ثلاثون أربعون وأكثر... علة صديقي أنه يريد منذ زمن أن يكون شاعراً، هو حساس جداً، وأنا أيضاً، لكنني لا أرغب بأن أكون شاعراً، لأني لست شاعراً.

زريـــاب... سيد الأناقة في الأندلس د. أنور محمود زناتي

هو الفنان العراقي الشهير أبوالحسن علي بن نافع المعروف بـ «زرياب» - ولقب بزرياب لسواد لونه وفصاحة لسانه، تشبيهاً له بطائر أسود - تَلقّى زرياب تعليمه في مدرسة إسحاق الموصلي الفنية في العراق، التي تميزت باهتمامها برفع المستوى الثقافي لتلاميذها، فضلاً عن تعليمهم الموسيقى والغناء، فكانوا يتلقون دروساً في مختلف علوم عصرهم كالقرآن الكريم، والآداب، والتاريخ.

زريــاب المغنّي في الأندلس ناديا ظافر شعبان

الموسيقى فن جميل جداً، يعرّفنا بشخصيّة ومشاعر شعب، وهي في الثقافة الإسلاميّة العربيّة، تشكّل إلى جانب الآداب، واحدة من أهم صيغ التعبير عن رقي حضارة الأندلس، جسّدت فيها عظمة قرطبة الأمويّة، الروح الإسلاميّة التي ملأ سناها الكَون، وقد تحوّلت الأندلس مع وصول زرياب المغني إليها، حاملاً تراث بغداد، إلى جزيرة شرقيّة فريدة الشخصيّة والجمال، كما يشير المؤرّخ أنطونيو برييتو، الذي يعتبر أن الجد الثلاثين لكل إسباني شخص مسلم.

الغناءُ وأعلامُه في العصر الأموي د. عادل زيتون

انتشر الغناء في العصر الأموي (41 - 132 هـ / 661 - 750 م) انتشاراً واسعاً وظهر عدد كبير من المغنين والمغنيات، ويعود ذلك إلى جملة من العوامل نذكر منها: