العدد (695) - اصدار (10-2016)

فــي رحــاب أثـينــا حسين بوكبر

أثينا مدينة الحكمة والفلسفة، مدينة الأسطورة والخيال والشعر والأدب، مدينة يشهد حاضرها على ماضيها، أينما تولّ وجهك في أثينا فثم أثر أو شاهد يردك إلى حقب زمنية غارقة في القدم، فهنا بقايا العصرين الحجري والبرونزي، وهناك العصر الإغريقي الكلاسيكي، وهناك التراث الروماني، بل وبعض الآثار العثمانية، إنها مدينة تروي ظمأ كل متعطش لمعرفة تاريخ الإنسان وتطوره معرفياً وعمرانياً وفكرياً وفلسفياً وأدبياً، مدينة صاخبة بحمولتها التاريخية الثقيلة، وبحداثتها المعاصرة، ما جعلها قبلة السيَّاح من كل أرجاء المعمورة، وكانت قبلتنا في هذا الاستطلاع.

خلف نقوش الميثولوجيا... الملكة نفرتيتي هل يكشف الرادار لغز اختفائها؟ رياض توفيق

لم تعد قضية تمثال ملكة مصر الجميلة «نفرتيتي»، الذي وقف أمامه الزعيم الألماني هتلر داخل متحف برلين مشدوهاً، وبعد أن وقع في غرام التمثال، رفض إعادته إلى مصر، لم تعد قضية إعادة هذا التمثال إلى بلاده تشغل بال العالم الآن، بقدر ما يشغله «لغز» اختفاء مومياء وكنوز الملكة نفسها في قلب جبال وادي الملوك بالبر الغربي من مدينة الأقصر، حتى خرج أخيراً أغرب تحليل علمي يؤكد اختفاء الملكة وكنوزها الذهبية خلف جدار بمقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون ابن زوجها الملك إخناتون.