العدد (697) - اصدار (12-2016)

أحزان ذاكرة مخذولة د. عادل سالم العبدالجادر

رَحَلَ الأديبُ الكبيرُ فاروق شوشة عن الدنيا ولم يرحل عنّا، بعد أنْ قدّم كثيراً مما نتمنى، وسَطَّر للعربية الفصحى مقالات لها كلّ معنى، حفظت ما فات وأقرت الجديد من المفردات، التي اصطلح عليها في مجامع اللغة والمنتديات، فأثرى بعمله وكتاباته مجلة العربي والمكتبة العربية، وأفاد القارئ فائدة عظيمة بعِلمٍ يُنتَفَع به، فكان قلمه شعلة أضاءت دروباً، وكان ندى كلماته من أدبه العذب يحْيي قلوباً... ندعو الله تعالى أن يرحم الأستاذ فاروق شوشة ويسكنه فسيح جناته، فإنّ فقدنا له كبير، وإنّا بفراقه لمحزونون.