العدد (697) - اصدار (12-2016)

«سعير»... حرّمتها التوراة واستباحها الاحتلال! بثينة حمدان

بين نور القدس ومَدفن الأنبياء خليل الرحمن، تحط بلدة سعير بجبالها المرسومة بالعنب والزيتون، تقدم وديانها طريقاً للولوج إليها، وتروي بعيونها قلبها والمحيط... فيها جامع النبي «العِيص»، ومن هنا تبدأ حكاية بلدة ملعونةٌ محرمٌ دخولها على اليهود كما جاء في التوراة، أو حتى قِتال سكانها، فقد سكنها «العيص» الأخ التوأم للنبي يعقوب أبناء النبي إسحق عليهم السلام، محرّمات وقفت عاجزةً أمامَ استباحة الاحتلال للبلدة؛ قتلاً، واقتحاماً، ومصادرة لأراضيها، وهدماً لمنازلها.