العدد (697) - اصدار (12-2016)

في الذكرى السنوية لصدور مجلة العربي رحلة البحث عن عريس العدد الأول خليل المريخي إبراهيم المليفي

لطالما اكتسب العدد الأول من مجلة العربي الصادر في ديسمبر 1958م، خصوصية سحرية تزايدت مع مرور الزمن، كما اكتسبت أسماء وصور ومواضيع ذلك العدد شهرة استثنائية تجاوزت الشهرة التقليدية، التي تتوقف غالباً عند غلاف العدد الأول وتكتفي به، خاصة افتتاحية العدد التي كتبها رئيس التحرير الأول لمجلة العربي الراحل الدكتور أحمد زكي، التي تعد منهاج «العربي» وسياستها العامة كمجلة تصدر من الكويت لكل العرب، وهي السياسة التي مازالت تحافظ عليها.

النكتة والتلقي في الأدب الشفهي الإفريقي د. عبدالجليل غزالة

كَيْفَ يتمُّ تشكيل النكتة في الأدب الشفهي الإفريقي؟ ما تقنيات سردها وعناصر تكوينها؟ كيف ازدهرت موضوعاتها عبر تاريخ القارة السمراء؟ هل يمكن التمييز بينها وبين بعض المصطلحات المشابهة كالنادرة، والطرفة، والملحة، والدعابة أو المزحة؟ ما أهم نظريات التلقي المفسّرة لأنماطها المعروفة عند الأكاديميين والباحثين؟ ما أنواعها الرائجة في مجتمعات القارة ونماذجها المؤوَّلة حسب هذه النظريات؟

400 سنـــــة علـــــى رحيلــــه هل كان شكسبير من أصول عربية؟ جهاد فاضل

قد يبدو عنوان المقال غريباً للوهلة الأولى، إذ أي صلة يمكن أن يعقدها الباحث بين الشاعر والمسرحي الإنجليزي وليم شكسبير، الذي عاش في القرن السادس عشر وبين العرب، وهو لم يزر البلاد العربية يوماً، ولم يكن يعرف العربية أصلا، ولم يطلع بالتالي على ما خلّفه العرب من تراث ليتأثر به أو ليحذو حذوه؟

ياسين رفاعية وأمل جرّاح في رواياته د. ميشال جحا

رحل الروائي والقاص السوري ياسين رفاعية، الذي وُلِدَ سنة 1934 في حيّ شعبيّ بدمشق، وعاش في بيروت منذ ستينيات القرن الماضي وتُوفي فيها في 22/5/2016 عن 82 عاماً. وقد جمعتني به صداقة امتدت نصف قرن. عمل ياسين في الصحافة وكتب في صحف ومجلات عديدة: «الأحد» و«الراصد» و«الجمهور الجديد» و«الكفاح العربي» و«الشرق الأوسط» و«المحرر» وسواها. ونشر قصصه ومقالاته ومقابلاته. كما عاش في لندن فترة في أثناء الحرب اللبنانية.

الفنان أحمد صبري... تشكيلي عرفه الغرب قبلنا عبدالعزيز التميمي

وُلد أحمد صبري بالقاهرة في 20/4/1889 وانتقل إلى رحمة الله في 8/3/1955، وبين التاريخين تراث جميل يستحق التأمّل والبحث والتحقيق والدراسة، فشددت الرحال إلى مصر العروبة والتاريخ للوقوف على حقيقة ما كان، ولأنقله بكل أمانة وصدق إلى صفحات مجلة العربي، جسر الثقافة العربية بين كل القراء العرب.