العدد (614) - اصدار (1-2010)

إلى أن نلتقي فريدة النقاش

أحببت اليمن منذ الزيارة الأولى لشمال البلاد عام 1987، والثانية للجنوب عام 1988 ثم توالت زياراتي بعد أن قامت الوحدة بحيث لم أعد أذكر عددها لكن حبي لليمن كان يتعمق. أنشأت صداقات حقيقية مع مثقفيه شعراء وروائيين ومؤرخين وعلماء اجتماع وفلاسفة ومحققي تراث نساءً ورجالاً، فتحوا لي بحب أبوابه الداخلية، وقادوني إلى عمق تاريخه الثري فنما لدي شعور أن هؤلاء المثقفين مظلومون، فلم تسلط عليهم الكتابات السيارة أضواءها على الرغم من مواهبهم

عزيزي القارئ المحرر

حين يتأمل زائر أي أثر إسلامي لوحات الموزاييك على الجدران الناطقة يتعجب كيف اتحدت هذه القطع الصغيرة غير المتساوية، والمختلفة ألوانها، لتقدم لوحة ذات تجانس فني تخاطب البصر والبصيرة معاً؟! عالمنا بإمبراطورياته الضخمة، التي سادت وبادت، وتلك التي ستسود وتبيد، بكياناته الصغيرة، ودوله المتعددة، بقومياتها المتباينة

قالوا مجموعة من الباحثين

«الأدب دائما يبحث عن مناطق الثقل، وبالنسبة لي حيث عشت على مدى ثلاثين عاما تحت نيران الحكم الديكتاتوري، كانت تلك منطقة الجراح، وموضوعات الكتابة. لم اختر تلك الموضوعات للكتابة عنها، لكنها هي التي قامت باختياري»

جمال العربية.. وجوهُ الأصدقاء في مرايا عبد العزيز المقالح فاروق شوشة

في ديوانه «كتاب الأصدقاء» يقدم الشاعر اليمني الكبير عبدالعزيز المقالح صفحات إبداعية من طراز فريد، وهو يرسم بالكلمات الشعرية لوحات حوت رؤية فذة لسبعة وسبعين من أصدقائه: الشعراء والنقاد والروائيين – قدامى ومحدثين -، كل لوحة تضيء في نصفها الأول رؤية المقالح، وفي نصفها الثاني استدعاء لبعض ما أبدعه الصديق، موضوع اللوحة. وهو يقدم لديوانه المتفرّد بسطور لأوكتافيو باث من كتابه «اللهب المزدوج» عن الحب والصداقة

عزيزي العربي.. الأندلس... سراييفو وقصة الحضور العربي صلاح سالم

في استطلاع مجلة العربي للعدد 610 (سبتمبر 2009), قرأت باهتمام ما احتوته المشاهدات الميدانية وما تضمنته ملاحظات موفد العربي إلى ذلك البلد الحالم على ضفاف الأدرياتيكي, عَلْيِِ أنال معرفةٍ بأحوال المسلمين في تلك البقاع البعيدة عن الحواضر العربية والإسلامية, وعن الهموم والقضايا التي يدور عليها فلك الأحداث هناك, ولا غلو إن قلت إن ما جال في خاطري بعد أن قرأت الاستطلاع يتباين مع ما فيه من قبل

المفكرة الثقافية.. دراسات الحضارة الأندلسية بجامعة الخرطوم صلاح سليمان

نظم قسم التاريخ بجامعة الخرطوم أخيرا ملتقى حول دراسات الحضارة الأندلسية بالتعاون مع الملحقية الثقافية بالسفارة الإسبانية بالخرطوم وعدد من الجامعات الإسبانية، برعاية بروفيسور إبراهيم أحمد عمر وزير العلوم والتكنولوجيا بحضور سفيرة المملكة الإسبانية ماريا تريزا ومدير جامعة الخرطوم بروفيسور مصطفى إدريس البشير ورئيس قسم التاريخ بكلية الآداب بالجامعة د.الفاتح الزين وعدد من المهتمين