العدد (613) - اصدار (12-2009)
منذ ستين عاماً، هي عمر النكبة، والأجيال الفلسطينية تتعاقب على دروب الهجرة والشقاء، تزدحم مخيمات اللاجئين بالمآسي، ويشكّل الفلسطينيون في لبنان والأردن وسورية ومخيمات الشتات العربية، جماعة محرومة، بلا أمل أو مستقبل، في ظل أوضاع الحاضر البائسة. أما الماضي فكان كله مرارة وقتامة. ولا ذنب لهم سوى أنهم احتملوا أخطاء القادة، وسوء تقديرهم، حتى وصل الحال إلى ما هو عليه. في هذا التحقيق المصوّر تحاول «العربي» رصد الأوضاع اليومية للاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات في كل من لبنان والأردن (21)
في الأردن عشرة مخيمات، أربعة منها أقيمت بعد نكبة عام 1948، وهي: مخيم عمان الجديد (الوحدات) ومخيم الحسين، ومخيم إربد، ومخيم الزرقاء، وستة منها أقيمت بعد نكسة يونيو عام 1967، وهي: مخيم البقعة، ومخيم ماركا، ومخيم الحصن، ومخيم جرش. ومخيم سوف، ومخيم الطالبية. حقائق وأرقام وحسب المكتب الإعلامي بوكالة الغوث الدولية، الذي يصدر إحصاءات سنوية لواقع المخيمات في الأردن، فإن هذه المخيمات العشرة (20)
شعار لطائر كنا نراه في بداية المسلسل الكارتوني علاء الدين، وكان علامة البداية لبرنامج افتح يا سمسم، والكثير من البرامج التعليمية و التوعوية، إنه شعار مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي. واليوم يحتفل طائر المؤسسة باستكماله لعامه الثلاثين، وهو يحوم بفخر لما حققه من نجاحات إعلامية على الصعيد الإقليمي والعربي، ويتطلع بأمل نحو المزيد من الإنجازات للأمة العربية