العدد (675) - اصدار (2-2015)

تعليم التفكير... استراتيجيات التفكير الإبداعي نبيل قطيط

يستخدم البعض لفظ «ابتكار» في اللغة العربية مكان لفظ «إبداع»، ولكن يبدو أن لفظ «إبداع» أكثر دلالة على النشاط والسلوك المتعلق بالتفوّق والحذق في الصنعة من لفظ «ابتكار» الذي يقتصر معناه على السبق وإتيان الأمر أولاً. والإبداع كما ورد في لسان العرب: بدع الشيء يبدعه بدعاً وابتدعه: أنشأه أولاً، وفي معجم القرآن الكريم: بدع الشيء: أنشأه على غير مثال.

ظاهرة برامجه التلفزيونية «الطهي» بنكهة السياسة علاء عبدالمنعم إبراهيم

يقف الطاهي - السمينُ في الغالبِ – بملابسِه البيضاءِ الأنيقةِ، وبشموخٍ وثقةٍ يجذبان إليه عدسة الكاميرا التي تمرَّسَ على اقتناصِ زواياها بمهارة، تهبطُ الكاميرا من أعلى الاستديو المُتخِذ شكلَ المطبخ، تستقر أمام وجه نجمِ البرنامجِ الذي يرحِّبُ بها بابتسامةٍ مُصْطنعةٍ مرفودةً بعباراتِ الترحيبِ بالسَّادةِ المُشاهِدين الذين صاروا حافظين لهذه الافتتاحيةِ التي ستتضمَّنُ قائمةَ طعامِ اليوم المُوزَّعَة بين الحَاذِقِ والحُلو، مُشفِعاً هذا كله بتحديدِ وسائل الاتصالِ المُتعدِّدةِ التي يُمْكِن للجماهير استعمالَها للتواصلِ الحيِّ معه، خاتِماً افتتاحيته بدعوةِ جماهيرِه لاستمرارِ متابعتهم له بعد الفاصلِ الإعلاني.

تدريبات التحكُّم الوظيفي للأطفال د.محمد أحمد الشرقاوي

الهدف هنا هو تعليم وفهم وإدراك وكيفية التعرّف Toilet Training على الإشارات المنبّهة الصادرة من أجسامهم بضرورة إفراغ الأمعاء أو المثانة وتشجيعهم على ذلك لحين استعمال الوعاء الخاص (Potty) ثم دورة مياه الكبار بعد ذلك. وبداية يكون الطفل مستعداً لهذه التدريبات من سن عامين إلى ثلاثة، ويجب أن يبدو على الطفل اهتمام حقيقي ونية صادقة لذلك، والطفل يكون جاهزاً لهذه التدريبات مع اكتمال ونضج نموّه الحركي والإدراكي والانفعالي.

الضحك والبكاء وتحليلهما من منظور نفسي رضا إبراهيم محمود

يؤكد الخبراء النفسيون أنه كلما زادت الضغوط احتاجت التركيبة النفسية إلى التخفيف بوسائل عدة، ومنها الأحلام والابتسام والمرح والضحك والفكاهة والمزاح... إلخ، وكلها أمور تصدر عن طبيعة واحدة في النفس البشرية التي عرفت بالتناقض الدائم، فالنفس البشرية تمل دوماً الجد والصرامة، ولذا تبحث عن سبيل الفكاهة للتنفيس عما تمر به من آلام وواقع، حتى إن كان ذلك التنفيس مؤقتاً، ليعيد التوازن النفسي، ويؤدي إلى أداء أفضل وبهجة تنتج عن انقباض العضلات وتفريغ التوتر الجسمي والنفسي، وتدل الدراسات على أن الضحك والابتسام والمرح وما شابهها يمكن لها أن تعدل المزاج وأن تخفف من التوتر والقلق، أما البكاء، فهو خبرة سيكولوجية يمر بها البشر جميعاً في مختلف مراحل حياتهم.