العدد (676) - اصدار (3-2015)

عرشُ السُّلطان أكْبر أشرف أبواليزيد

في الرحلة من دلهي إلى أجرا، توقفت في محطاتٍ كثيراتٍ، كُنتُ أقرأ خلالها صفحاتٍ من كتاب «طبقات أكبري» لمؤلفه نظام الدين أحمد بخشي، الذي يضم - بلسانه - ذكراً مجملاً عن «جلائل فتوحات، وعظائم حالات، أتباع الحضرة المقدسة المنزلة لمركز دائرة الرأفة وقطب فلك الخلافة السلطان السعيد، ملك الملوك العادل، مُظهر القدرة الإلهية، صاحب التأييد السماوي، رافع عرش العظمة والجلال، باني قصر الدولة والإقبال، رافع المسند الحقيقي والمجازي، أبي الفتح جلال الدين محمد أكبر بادشاه غازي، خلَّد الله ملكه، وأيد ظلال عدله وإحسانه».