العدد (676) - اصدار (3-2015)
أظنه الكاتب الأمريكي الراحل نورمان ميللر الذي قرأت له رأياً سلبياً أبداه حول الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت)، قائلاً إنها أكبر اختراع أنجزه العقل البشري، لإضاعة الوقت، وهو قول يصدق على مدمني الحياة مع العالم الافتراضي، والاستغراق في المحافل الصاخبة، التي تقدمها لهم شبكة المعلومات، ومواقع التسلية، وصفحات التواصل الاجتماعي، ومنتديات التعارف والدردشة، التي تستقطب حشود النساء والرجال، ويكفي أن نعرف ما يقوله أصحاب «الفيس بوك»، عن ارتفاع عدد المشتركين في السنوات الأخيرة من أصحاب الحسابات والصفحات، بحيث وصل خلال الأشهر الماضية إلى ألف ومائتين وثلاثين مليوناً من البشر، فأي رقم مهول، هذا الرقم؟ وأي فتح من فتوحات الاتصال والتواصل، وتقنياته الحديثة، وصل إليه عالم اليوم؟