العدد (676) - اصدار (3-2015)
على الرغم من كثرة الحديث عن الدور الحيوي الذي يؤديه كل من العلم والتقانة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستديمة، فإنه لا يوجد حتى الآن نظام بحثي وتطويري عربي متكامل لتوجيه البحث العلمي والاستفادة من ثماره نحو حل مشكلة الفقر والبطالة التي يعاني منها الملايين في الوطن العربي.
هناك كثير من الظواهر الطبيعية التي يقف أمامها العقل البشري عاجزاً قاصراً عن إدراك كنهها ومعرفة أمرها. وفي تاريخ العلم ظاهرة توقّف الإنسان أمامها كثيراً، ولم يستطع أن يجد لها تفسيراً «مقبولاً» لفترة طويلة من الزمن، هذه الظاهرة هي الكهرباء، فقد ظل الإنسان ردحاً كبيراً من السنين على دراية بفوائد الكهرباء دون أن يعرف ماهيتها، وماهية القوى الخفية التي تحركها.
تتعدد مصادر تلوث البيئة في البلدان النامية المستوردة للمبيدات الحشرية، وسوف نذكر أهمها في النقاط التالية: 1- تداول استخدام المبيدات عشوائياً مما يؤسف له أن كثيرا من المزارعين يستخدمون تلك المبيدات من دون علمهم بنوع المبيد، ولا الاسم التجاري المستخدم، بالإضافة إلى ذلك لا يعتمدون على الجرعة الموصى بها من قبل الشركات المنتجة للمبيدات، ويرجع هذا إلى جهل بعض المزارعين بالقراءة والكتابة.