العدد (680) - اصدار (7-2015)

ترف الموائد التاريخية د. عصام الحاج علي

لعل من أشد مظاهر الحضارة في المجتمع العباسي، تعدد الألوان التي كانت تهيأ من الأطعمة، وقد كان معظم هذه الأصناف من أصل فارسي، وحصل ذلك نتيجة طبيعية للتأثيرات الفارسية في المجتمع، وشيوع البذخ والتأنق في الطعام، والميل إلى العيش المرفّه. وقد أولى البغداديون عناية خاصة لموائدهم، انعكست على ما ألفوا من كتب كثيرة في «الطبخ»، وقد ذكر النديم في «كتاب الفهرست» بعض من ألّف في الطبخ، ومنهم إبراهيم بن المهدي، وإبراهيم بن العباس الصولي، ويوحنا بن ماسويه، وجميعهم من رعيل القرنين الثاني والثالث للهجرة (الثامن والتاسع للميلاد)، وهذه التآليف تعكس مدى اهتمام البغداديين بتحسن أطعمتهم، ولكن من المؤسف أن جميع هذه المؤلفات لم تصلنا، لذا اعتمدت في إعداد هذا البحث على نتف وإشارات متناثرة في بطون المصادر الأدبية والتاريخية.

الخرافات التعليمية مهى قمر الدين

في عام 2002 أكّد تقرير صادر عن مشروع «الدماغ والتعليم» العائد لمنظمة التعاون للتنمية الاقتصادية (OECD)، أن هناك انتشاراً واسعاً لمعتقدات خاطئة متعلقة بعمل الدماغ في أوساط المختصين في الحقل التعليمي. وفي أكتوبر عام 2014، نشرت مجلة «الطبيعة تستعرض علم الأعصاب» Nature Reviews Neuroscience دراسة حديثة أعادت التأكيد على انتشار مثل هذه المعتقدات الخاطئة في الحقل التعليمي. وقد تم تعريف هذه المغالطات أو المعتقدات الخاطئة، بكونها أيَّ «معتقد نابع من سوء فهم أو سوء تفسير أو سوء اقتباس لحقائق مثبتة علمياً (من قبل أبحاث الدماغ) يتم تطبيقها في مجال التعليم ومجالات أخرى».

ترام دمشق ... البداية والنهاية خالد عمر كيكي

قبل استخدام السيارات والترام لم يكن في مدينة دمشق أي واسطة نقل جماعي، وكان النقل الداخلي فيها بواسطة حيوانات الركوب (الخيول والحمير)، وفي نطاق محدود العربات التي تجرها الخيول لقلة الطرق التي تصلح لسيرها. وكان لبعض العائلات الدمشقية الغنية عرباتهم الخاصة التي يستخدمونها في الأعياد والمناسبات.

اضطرابات النوم د. شيرين محمود

النوم يُعرَّف بأنه حالة فسيولوجية يفتقد فيها الفرد الاستجابة الحسية والحركية مع البيئة الخارجية المحيطة به، ويتميز بحالة من الهدوء تشمل الجهاز العصبي والعضلات، ويصاحبه في العادة الرقاد وعدم الحركة. والنوم إحدى الحاجات الفسيولوجية الأساسية لبقاء الإنسان على قيد الحياة، فكل إنسان بحاجة دائمة إلى النوم. وتتأكد أهميته من المدة التي يقضيها الفرد نائماً التي تصل إلى ربع أو ثلث يومه تقريباً، وما يناهز ثلث حياته. ولا يدرك المرء أهمية النوم إلا إذا حُرم منه حتى ولو لليلة واحدة، فالنوم عملية نشطة ومعقدة وليس مجرد رقود، إنما هو مرحلة صيانة للجسم وحماية للجهاز العصبي من الإنهاك ووسيلة لاستعادة النشاط وتحقيق التوازن العضوي الداخلي للفرد.