العدد (685) - اصدار (12-2015)

حكايات فاطمة حسين العيسى

صغُر العالم رغم اتساع رقعته، وتقارب البشر رغم انتشارهم على تلك الرقعة، ونمت في نفوسهم نبتة «الشغف» في التعرّف على مَن وما يملأ هذا الكون من حولهم... فكانت «الرحلات»، وما وجد صاحبنا طريقاً أقرب وأنفع مما يسمى «المتاحف» كحامل أمين للثقافة والحضارة، ثقافة الحاضر المرئي منها والمسموع من حوله، وحضارة الماضي، الأمر الذي يعد نسقاً معروفاً لأكبر وأقدم المتاحف في العالم... إذ يستقبلك... يعطيك بعضاً من نتاج الحاضر، ثم يقودك إلى إبداعات الماضي، وهي الثروة التي يزن العالم المتحضّر الأوطان بها.